الجبل الأخضر - العُمانية
بدأت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتنفيذ مشروع رفع القيمة المضافة لمحصول الورد بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية يموله صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة 150 ألف ريال عُماني ويستمر تنفيذه عامين، حيث سيتمكن (١٥) مزارعا من الاستفادة من المشروع.

ويأتي المشروع لإعداد دراسة لتوفير البيانات الأولية لزراعة الورد والصناعات المرتبطة به في ولاية الجبل الأخضر بالشراكة مع بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعات المرتبطة بالورد في الجبل الأخضر ودعم زراعة مساحة 5 أفدنة إضافية من الورد المحلي بالجبل الأخضر، بالإضافة إلى دعم وإدخال الآلات الزراعية وتحسين بعض المعاملات الزراعية بنسبة 50 بالمائة؜ وتدريب وتأهيل (15) مستفيدا في مجال تصنيع منتجات ماء الورد، وموظفين في مجال الورد والصناعات التحويلية المرتبطة به.

ووضحت حنان بنت سعيد السليمية المديرة التنفيذية لصندوق التنمية الزراعية والسمكية أن تنفيذ مشروع رفع القيمة المضافة لمحصول الورد جاء لعدد من الأهداف، منها إعداد دراسة لتوفير البيانات الأولية لزراعة الورد والصناعات المرتبطة به في الجبل فهو عبارة عن شراكة مع إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعات المرتبطة بالورد بالجبل الأخضر، كما يعمل على دعم المؤسسات بآلات استخلاص زيت أو دهن الورد بمبلغ وقدره (50 ألف ريال عماني).

وأضافت لوكالة الأنباء العمانية أن المشروع يهدف أيضا إلى دعم زراعة مساحة 5 أفدنة إضافية من الورد المحلي بالجبل الأخضر للتوسع في زراعة الورد وخصوصا في المدرجات القديمة التي اندثر معظمها بسبب العوامل الطبيعية والإهمال، ولتحقيق ذلك سيبدأ العمل بحصر المواقع المخصصة للزراعة ثم دعم المزارعين عن طريق تأهيل المدرجات وتقديم الشتلات مجانا لزراعة أشجار الورد.

ووضحت أن من بين الأهداف إدخال الميكنة الزراعية وتحسين بعض المعاملات الزراعية بنسبة 50 بالمائة من خلال تحسين المعاملات لتطوير زراعة الورد في الجبل الأخضر ودعم المزارعين بحراثات يدوية صغيرة وغيرها من الملحقات التي تتناسب مع بيئة الجبل الأخضر، وسيتم تحديد نوع الميكنة المراد دعم المزارعين بها من خلال دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر واختيار المستفيدين المجيدين والمتعاونين وتوزيع الآلات عليهم.





 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بالجبل الأخضر الجبل الأخضر زراعة الورد

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الزراعية الربيعية لتشمل زراعة 100 ألف شجرة
  • الأخضر: العمل جارٍ بمشروع الممر الكهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية في الجبل الأسود ورومانيا
  • مي عبد الحميد: تنفيذ 280 ألف وحدة سكنية لمنخفضي الدخل والإسكان الأخضر
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • بالصور.. نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل إفطار مشروع «ابنتي الغالية»
  • تفقد تنفيذ مشروع شق ورصف طريق المرهنة في خب والشعف