الإقتصادية سهيل المزروعي يؤكد التزام الإمارات بتبني الطاقة النظيفة ودعم اتفاق باريس
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سهيل المزروعي يؤكد التزام الإمارات بتبني الطاقة النظيفة ودعم اتفاق باريس، أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، التزام دولة الإمارات بتبني الطاقة النظيفة، واتباعها النهج التعاوني لمواجهة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سهيل المزروعي يؤكد التزام الإمارات بتبني الطاقة النظيفة ودعم اتفاق باريس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، التزام دولة الإمارات بتبني الطاقة النظيفة، واتباعها النهج التعاوني لمواجهة التحديات العالمية، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في فعاليات اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين والتي عقدت في ولاية غوا الهندية بهدف معالجة تحديات تحول الطاقة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال معالي المزروعي في كلمته : تطمح دولة الإمارات 2030 أن تكون نموذجاً يحتذى به في الانتقال الطموح والعملي إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحرص على مواصلة تلبية احتياجات الطاقة العالمية الحالية، والاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية في الوقت نفسه، موضحاً أن قطاع الطاقة في الإمارات شهد تطورات كبيرة تضمن السير في الطريق الصحيح لتحقيق هدف الحياد المناخي، حيث تم مؤخراً تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي حددت أهدافًا طموحة لعام 2030، بما في ذلك مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لدينا ثلاثة أضعاف، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة للأفراد والشركات حتى 45%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32% من مزيج الطاقة، وتحقيق معدل انبعاثات الشبكة بمقدار 0.27 كجم ثاني أكسيد الكربون/ كيلوواط ساعة بحلول 2030، وهي نسبة تقل عن المعدل العالمي.
وعلى هامش اجتماعات مجموعة العشرين، عُقد الاجتماع الوزاري الرابع عشر للطاقة النظيفة والاجتماع الثامن لمهمة الابتكار في ولاية غوا الهندية تحت شعار “النهوض بالطاقة النظيفة معًا”، حيث ترأس معاليه وفد الدولة المشارك في الاجتماعين المشتركين، وسلّط الضوء من خلال مداخلته على أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28).
وأكد معاليه أن دولة الامارات العربية المتحدة بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر COP28، ترى أن الانتقال العالمي في مجال الطاقة ضمن أولويات جدول أعمال المؤتمر، وستعمل مع جميع المشاركين على حشد وتنسيق الجهود من أجل زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030، بما يتماشى مع الأولوية العالمية لخفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
وشارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة حول الهيدروجين الأخضر، والذي يهدف إلى تحديد الأهداف والإجراءات على المدى القريب والطويل لتوسيع نطاق مساهمة الهيدروجين الأخضر في تحقيق الحياد المناخي، ووضع استراتيجيات لزيادة العرض والطلب على الهيدروجين الأخضر.
وأكد معاليه، خلال هذا الاجتماع، أن تسريع اقتصاد الهيدروجين أصبح أولوية قصوى على جدول الأعمال العالمي، مستعرضاً أهداف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، موضحا أن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين بهدف أن تصبح منتجًا ومصدراً رائدًا للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031، فضلاً عن استهداف إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين منخفض الانبعاثات سنويًا بحلول عام 2031، منها 71.4% من الهيدروجين الأخضر، وأن الدولة تهدف بحلول عام 2050 إلى زيادة الإنتاج عشرة أضعاف ليصل إلى 15 مليون طن سنويًا . وتأكيداً على التزام دولة الإمارات بمستقبل منخفض الكربون؛ أعلن معاليه أن الدولة انضمت إلى التحالف العالمي للوقود الحيوي، الذي أسسته الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تطوير وتعزيز استخدام الوقود الحيوي المستدام، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تستثمر بكثافة في الوقود الحيوي كجزء من جهودها لتنويع مزيج الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، وأن الدولة لديها العديد من محطات تحويل النفايات إلى طاقة سواء كانت قيد التشغيل أو التطوير، والتي تعمل على توفير طاقة نظيفة وتقليل الانبعاثات وتحويل النفايات عن المكبات، وأنه يتم اتخاذ خطوات جادة في استخدام الوقود الحيوي كوقود بديل نظيف للطيران.
وأكد معاليه ثقته في الاستفادة بشكل كبير من خبرة التحالف ومساعدته الفنية والفرص القيمة التي يوفرها لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز الشراكات الفعالة بين الأعضاء.
كما عقد معاليه على هامش الزيارة اجتماعات ثنائية مع كل من معالي ياسوتوشي نيشيمورا، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، ومعالي راج كومار سينغ، وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة الهندي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء للدول الصديقة.وام
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سهيل المزروعي يؤكد التزام الإمارات بتبني الطاقة النظيفة ودعم اتفاق باريس وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة
الظفرة-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات وفي ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام.
جاء ذلك خلال قيام سموّه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطّلع سموّه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مُجّمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة ل «تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة، لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي نحو 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
رافق سموّه.. الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين بمنطقة الظفرة.
وأثنى سموّه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة، والتي تسهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات.
وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات.
وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة، من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموّه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف إلى المساهمة في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف، لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموّه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيسهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.
ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات كواحدة من أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
وقام سموّه بجولة في مُجّمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مُجّمع للبولي أوليفينات في موقع واحد في العالم.
وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً، لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
واطلع سموّه على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى إلى رفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع «بروج 4»، وتطوير حقلي«الحيل» و«غشا»و«تعزيز»، يشكل هذا المشروع إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».