تبادل اتهامات بين الفصائل الفلسطينية بخصوص الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يبدو المشهد الفلسطيني معقدا بشكل كبير بعد 5 أشهر من الحرب على غزة، ودخلت الفصائل في سلسلة من تبادل التهم بالتسبب بمعاناة الشعب الفلسطيني، في وقت تفشل فيه محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات للقطاع الذي يرزع تحت ظرف إنساني وصفته الأمم المتحدة بالمجاعة.
وردت حركة فتح على انتقاد حركة حماس لخطوة تسمية رئيس حكومة فلسطينية جديدة، الذي اعتبرت فيه ان “السلطة الفلسطينية تصر على مواصلة سياسة التفرد… وتضرب كل مساعي التوحد في مواجهة العدوان.
وقالت فتح في بيان أمس”إن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة لا يحق له تحديد أولويات الشعب”، متهمة حماس بأنها “تقدم لإسرائيل التنازلات تلو التنازلات خلال المفاوضات.. بهدف ضمان الأمن الشخصي لقيادتها”.
وأشارت فتح في بيان نشرته على حسابها الرسمي على الفيسبوك، إلى أن قيادات حماس، “منفصلة عن الواقع ولا يحق لها إملاء الاولويات الوطنية، إذ لم يشعروا حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية”.
كما اتهم البيان قيادات حركة حماس بأنها “هربت وعائلاتها وتركت الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية دون أي حماية”.
وطرحت حركة فتح في بيانها مجموعة أسئلة، عن إذا ما شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها “بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948 ؟”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة الفصائل الفلسطينية حركة حماس حركة فتح
إقرأ أيضاً:
ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!
*فرقتان من الإخوان الجمهوريين اتخذتا موقفا واحدا من الحرب الجارية وأن بدأ مختلفا من حيث الظاهر والباطن!!*
*فرقة الموقف الباطن والتى وصفت الحرب الجارية بأنها فعل الله ونادت بالتالي بالإتجاه للفاعل الأساسي-الأصيل-الله-وهذا الموقف يتطلب في مثاليته الدعاء للسماء بأن توقف الحرب ولكنه في جانب آخر يعفي المحاربين على الأرض من المسؤولية ويجعلهم نائب فاعل مجهول وهو موقف يبحث عن مخرج لمليشيا الدعم السريع وليس الجيش طبعا ولا حتى الجيش والدعم معا وهذا بحكم الموقف الكلي للجمهوريين من الجيش!!*
*موقف فرقة الظاهر هو الدعم السريع للمليشيا ويعبر عنه نجوما كبارا من الجمهوريين مثل السيدة أسماء محمود والنور حمد و القراي وغيرهم ممن ينادون صراحة بتأييد المليشيا وتحميل مسؤولية الحرب للجيش ومن يحاربون معه والتى يجمعونها بالتعريف كتائب الإخوان المسلمين!!*
*كنت قد استغربت لموقف السيدة أسماء محمود عندما انتحبت على هلاك مليشي وهي تستفهم بأي سلاح من أسلحة الفلول قد قتل والهالك في الأساس كان من قيادات الطلاب الاسلاميين قبل أن يلتحق بالدعم السريع مثله في ذلك مثل العشرات من القيادات وعلى رأسها المفصول من تنظيم الاسلاميين بتهمة مولاة المليشيا السيد حسبو عبدالرحمن نائب الرئيس البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية!!*
*يوم انتحاب اسماء محمود ذلك ومواقفها ومواقف إخوانها اللاحقة والداعية صراحة لتأييد مليشيا الدعم السريع كتبت أن اكثر ما يناسب الجمهوريين كان ولا يزال هو توصيف الحرب الجارية بأنها حرب بين الإسلاميين ما دام ينشط على طرفيها مجموعات منهم – طرف في الإعتداء وهم مليشيا الدعم السريع وطرف فى الدفاع وهم من يقاتلون مع الجيش ويلوذ الجمهوريون على ذلك بالتالي خلف مقولة السوافي الجمهورية و المحدثة عن فتنة الإسلاميين في السودان ولكن رغم هذا الموقف السياسي الذي ما كان يحتاج الى ذكاء ورغم أنه يستق مع مقولات قديمة للجمهوريين حول الحرب إلا أن بعضهم اختار موقفا مكشوفا في الباطن ومفضوحا في الظاهر ولقد بدأت هذه الجماعة تدفع ثمن هذا الموقف الواحد باطنا وظاهرا موقفا نفسيا سلبيا مقابلا من الشعب السوداني وهو الموقف الذي قد يتطور في المستقبل الى موقف عدائي مباشر يضع هذه الجماعة والمليشيا سواء!!*
*بكرى المدنى*