بغداد اليوم - متابعة

أفاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، بان إسرائيل تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة بعرض 800 متر على طول الحدود مع غزة.

وبحسب الصحيفة، سيتم حظر دخول الفلسطينيين إلى المنطقة، التي يزعم المسؤولون الإسرائيليون أنها ستسمح للإسرائيليين بالعودة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، التي تم إخلاؤها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي قتل فيه نحو 1,200 جندي إسرائيلي ومدني.

وأضافت أن خطط إنشاء المنطقة العازلة بدأت في الأيام الأولى من الحرب، وستسمح للقوات الإسرائيلية برؤية وإيقاف أي شخص يقترب من الحدود.

وقبل 7 أكتوبر/ تشرين الاول، كانت القوات الإسرائيلية تحافظ بالفعل على منطقة عازلة بعرض 350 مترًا وكانت تطلق النار على الفلسطينيين الذين يدخلونها للتوجه نحو السياج الحدودي. كان يُسمح فقط للمزارعين بالدخول إلى المنطقة.

وخلال الاحتجاجات في عام 2018، المعروفة باسم "مسيرة العودة الكبرى"، قتلت قناصة إسرائيليون 214 فلسطينيًا بالقرب من السياج الحدودي.

وقال شاؤول أرييلي، العقيد الإسرائيلي السابق، إن إنشاء منطقة عازلة داخل غزة بشكل دائم سيكون غير قانونيًا وفقًا للقانون الدولي، لأن إسرائيل ستكون تحتل أرضًا خارج حدودها المعترف بها. وفقا للصحيفة

وإذا تم الانتهاء من المنطقة العازلة، ستصادر إسرائيل بفعالية 16 في المئة من أراضي غزة، وفقًا لـ آدي بن نون، أستاذ الجغرافيا في الجامعة العبرية.

واستخدمت إسرائيل الجرافات والتدمير المنظم لحوالي 1100 مبنى في المنطقة حتى الآن، ما يمثل أكثر من 40 في المئة من العدد المقدر للمباني في المنطقة المقترحة، حسب ما يقول بن نون.

وتقوم إسرائيل أيضًا بإنشاء طريق بعرض 320 مترًا سيقطع القطاع بشكل فعّال إلى جزئين، مقسمًا الشمال عن الجنوب. وقد هدمت القوات الإسرائيلية حتى الآن 150 مبنى لبناء الطريق.

ويقول بن نون إن القوات الإسرائيلية ستستخدم الطريق لدوريات في غزة حتى اكتمال العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي قد تستغرق أشهر أو سنوات.

المصدر: وول ستريت جورنال

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غارة الإسرائيلية تستهدف مبنى تابع لحزب البعث في بيروت

 أكدت مصادر إعلامية عربية، اليوم، أن المبنى الذي تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، يعود لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقالت وسائل الإعلام إن الغارة أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في المبنى دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

 

ذكرت مصادر محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المبنى في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت المنطقة سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة الضربة الجوية، وأوضحت التقارير أن المبنى المستهدف كان يستخدم لأغراض تنظيمية من قبل حزب البعث اللبناني، وهو أحد الأحزاب السياسية التي لها علاقات وثيقة مع الحكومة السورية. 

 

وقد شددت وسائل الإعلام على أن الغارة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يزداد التوتر في المنطقة وسط تصاعد الأوضاع الأمنية في لبنان في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. 

 

كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة 

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105". 

 

في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة. 

 

وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة. 

 

تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات. 

 

لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته. 

 

يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد. 

 

وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال."

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان: سنواصل النضال ضد الفوضى التي تثيرها سياسات الاحتلال
  • إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
  • الإشادة بجهود ويقظة القوات المسلحة الملكية في تأمين إحتفالات عيد الإستقلال قرب المنطقة العازلة
  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
  • غارة الإسرائيلية تستهدف مبنى تابع لحزب البعث في بيروت
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • السوداني يؤكد للسفير البريطاني على ضرورة وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان