أرقام كارثية سبب رحيل "نيكو كوفاتش" عن الدوري الالماني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعيش نادي فولفسبورج الالماني، حالة من الحزن الشديد، بعد مسلسل النتائج السلبية التى لحقت بالفريق الاول لكرة القدم فى الفترة الاخيرة، مما أدى الى إقالة الكرواتي نيكو كوفاتش المدير الفني.
أرقام كارثية
ولم يتذوق فريق فولفسبورج طعم الفوز خلال مبارياته الحادية عشر الماضية في البوندسليجا، حيث يعود انتصاره الأخير إلى 16 ديسمبر الماضي أمام مضيفه دارمشتات، والتى انتهت بهدف نظيفن في الجولة الخامسة عشر من عمر المسابقة.
وشهد الاسبوع السادس عشر من البوندسليجا، تعرض فريق فولفسبورج لهزيمة قاسية على أرضه ووسط جماهيره على يد نظيره أوجسبورج بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف، وهو ما أدى الى اعلان رحيل مدرب الفريق.
الاعلان عن رحيل كوفاتش
وتحدث مارسيل شيفر، المدير الإداري لفولفسبورج، في بيان:"بعد الهزيمة أمام أوجسبورج، وبعد تحليل المباراة والوضع العام، توصلنا إلى قرار إنهاء تعاوننا مع المدرب".
وتابع:"نأسف لهذا التطور ونعتقد أنه من الضروري منح الفريق دفعة جديدة من أجل استقرار الوضع".
وأفاد فولفسبورج أن روبرت صاحب الـ 49 عامًا، مساعد كوفاتش البالغ من العمر 52 عامًا، وشقيقه الأصغر، سيترك النادي أيضًا على الفور.
وانضم كوفاتش إلى فولفسبورج قبل انطلاق موسم 2022-2023، الذي احتل فيه الفريق المركز الثامن. لكن النجاح لم يكن حليف المدرب الكرواتي في موسمه الثاني مع الفريق، حيث فشل في الحفاظ على المستوى نفسه من الأداء.
وقبل تعاقده مع فولفسبورج، شغل لاعب الوسط المدافع الدولي السابق "83 مباراة دولية"، منصب مدرب منتخب بلاده "2013-2015"، إضافة إلى تدريب فريقي أينتراخت فرانكفورت الذي أحرز معه الكأس المحلية عام 2018، وبايرن ميونيخ الذي كان قد توج معه لاعبًا بلقب "بوندسليجا" عام 2003.
وعلى الرغم من تحقيقه ثنائية الدوري والكأس مع بايرن في عام 2019، تخلى العملاق البافاري عن كوفاتش في الموسم التالي بسبب خروجه الباكر من دوري أبطال أوروبا.
وانتقل عام 2020 إلى الدوري الفرنسي للإشراف على موناكو، قبل أن يعود بعد ثلاثة أعوام إلى ألمانيا عبر بوابة فولفسبورج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفاتش نادي فولفسبورج الالماني الدوري الألماني البوندسليجا
إقرأ أيضاً:
أرقام مخيبة للنجم المصري صلاح مع ليفربول في النهائيات
ظهر أداء النجم المصري محمد صلاح في النهائيات مع ليفربول بشكل مخيب للآمال، وأقل تأثيرًا مقارنة بأدائه في المباريات العادية.
مساء الأحد، في نهائي كأس كاراباو ضد نيوكاسل يونايتد، تعرض ليفربول للهزيمة 2-1، وكان دور صلاح محدودًا. لم يسدد أي كرة على المرمى أو يصنع أي فرص.
وهذه المرة الأولى في مسيرته مع ليفربول التي لم يقم بها بأي تسديدة أو صناعة فرص في 391 مباراة خاضها مع الريدز.
وبإجمالي مشاركته في 11 مباراة نهائية مع ليفربول، لم يسجل صلاح سوى هدفين من ركلتي جزاء أمام توتنهام ومانشستر يونايتد، فيما مرر تمريرة حاسمة واحدة.
هذا الأداء يختلف تمامًا عن أدائه في الدوري الإنجليزي، حيث عادة ما يكون صلاح من بين أفضل الهدافين وصانعي الألعاب.
ويقدم صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث بات في رصيده 27 هدفًا، متفوقًا بفارق 6 أهداف على أقرب منافسيه، إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، الذي سجل 21 هدفًا.