علم مصر يزين معرض صندوق مكافحة الإدمان بمبنى الأمم المتحدة في فيينا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على تزيين معرض الصندوق داخل مقر مبنى الامم المتحدة بفيينا بعلم مصر حيث يشارك الصندوق في اجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة فى فيينا بمشاركة ممثلى 105 دولة وأيضا حضور أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي والسفير محمد الملا سفير مصر في النمسا والمندوب الدائم لمصر لدى الامم المتحدة بفيينا ويترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق.
ويتواجد معرض صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا لعرض التجربة المصرية في الوقاية من تعاطى المواد المخدرة ومن خلال المعرض يتم عرض الأنشطة التوعوية التي ينفذها الصندوق لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة منها تنفيذ اكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس حيث يتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية،أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة.
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الجهات المعنية وبتوجيهات من القيادة السياسية، نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطي المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي علاج الادمان مكافحة الادمان وزير التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتورة نيفين القباج برنامج الوقاية من المخدرات
إقرأ أيضاً:
رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات وتعاون مشترك فعال في معرض تراثنا
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات،مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوي معيشتهم
وأوضح رحمي أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر"
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضًا أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."