وزير الشباب والرياضة يبحث استعدادات تنظيم النسخة الأولى من كأس العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، جمال علام، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ومحمد يحيى لطفي، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة تذكرتي.
جاء ذلك لبحث استعدادات تنظيم النسخة الأولى من كأس العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضم منتخبات "مصر، وتونس، وكرواتيا ونيوزلندا"خلال الفترة من (22-26) مارس الجاري.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة جميع الاستعدادات الخاصة بالبطولة، ومنها ملاعب البطولة، والتأكد من جاهزية ملاعب البطولة.
كما تناول اللقاء مناقشة دخول الجماهير، ومناقشة التنسيق مع الجهات الأمنية لتوفير الأمن والسلامة للفرق المشاركة والجماهير.
وأكد وزير الشباب والرياضة حرص الدولة المصرية على تنظيم النسخة الأولى من كأس العاصمة الودية بشكل يليق بمكانة مصر كوجهة رياضية عالمية.
وقال إن جميع الترتيبات الخاصة بالبطولة تسير بشكل جيد، معرباً عن ثقته في أن البطولة ستحقق نجاحاً كبيراً.
وأشار الدكتور أشرف صبحى إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لضمان جاهزية جميع مرافق البطولة.
وأضاف: “وسنعمل على تنظيم المزيد من البطولات الرياضية الدولية في مصر لتعزيز مكانة مصر على خارطة الرياضة العالمية”، داعياً جميع الجماهير المصرية لحضور مباريات البطولة ودعم المنتخب الوطني.
ونوه "صبحي" إلى سعي وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جميع الجهات الشريكة توفير تجربة مميزة للجماهير في كأس العاصمة الإدارية، مؤكداً أن البطولة ستكون بمثابة إعلان عن إمكانيات مصر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، فضلاً عن سعيها في أن تكون كأس العاصمة الإدارية بداية لسلسلة من البطولات الرياضية الناجحة التي تستضيفها مصر.
جدير بالذكر أن تقام منافسات كأس العاصمة الإدارية الجديدة يوم 22 مارس بالمباراة الافتتاحية للبطولة بين المنتخب المصري ونظيره المنتخب النيوزلندي وتتبعها مباراة المنتخب التونسي مع المنتخب الكرواتي، وستقام مباراة تحديد صاحب المركز الثالث يوم 25 مارس، وستكون المباراة النهائية والتتويج في 26 مارس.
e2d2e5f0-b243-4cd9-90ea-11afeed6ed82 3e97c3bd-aefb-42cc-b72e-627bdb691eff (1) b3643da7-6c62-4b9d-84e9-e2c10392a8ea 3e97c3bd-aefb-42cc-b72e-627bdb691effالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس العاصمة الإداریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار «مستقبل العمل» في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق وزير الموارد البشرية إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليونا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.