رئيس حزب الاتحاد يطالب برفع القيود الإسرائيلية على معبر رفح الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطينية، وإدخال المساعدات عبر المعر، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات وتبذل في سبيل ذلك جهودًا مضنية، ولم تغلق المعبر في أي مرحلة من مراحل العدوان على غزة وبالتحديد منذ السابع من أكتوبر، وقد كانت تصريحات الرئيس السيسي في هذا الصدد حاسمة وقاطعة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي تستهدف بذلك إبادتهم أو تهجيرهم، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه المستشار رضا صقر بضرورة الإسراع لوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياح رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح رئيس حزب الاتحاد حزب الاتحاد رضا صقر
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، إن الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.