يعلون يكشف: مسؤولون اسرائيليون يدفعون باتجاه التضحية بالأسرى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير حصري، تصريحات الجنرال السابق موشيه يعلون، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، التي تناولت عدة قضايا حساسة للوضع السياسي والأمني في "إسرائيل".
وأكد يعلون في تصريحاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يفضل البقاء في السلطة على حساب إعادة المحتجزين، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين ليست أولوية لدى نتنياهو.
وأضاف يعلون قائلا: "نحن مسؤولون عن مقتل 100 شخص أثناء توزيع المساعدات الإنسانية شمالي القطاع"، منوها إلى خطورة الوضع الإنساني في القطاع وضرورة التصريح بحلول عاجلة.
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية المتواصلة، شدد يعلون على أن "التهديد بدخول رفح خدعة، فإذا كنا بحاجة للدخول فلماذا لم ندخل وسرحنا وحدات الاحتياط؟"، معبرا عن استيائه من سياسات الاستجابة الحالية للتحديات الأمنية.
وأشار يعلون إلى أنه "لا مفر من الذهاب إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن وإخراجنا من هذه الأزمة بقيادة مختلفة"
وحذر يعلون من "مسؤولين داخل الحكومة يطالبون بالتضحية بالمحتجزين مقابل احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين وتوطين اليهود هناك"، مؤكدا على أن هذا النهج لا يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم ومستدام في المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تحقيق صهيوني يكشف فشل “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى
يمانيون../ كشف تحقيق عسكري صهيوني عن فشل كبير في أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، قال التحقيق ان المنظومة لم تتمكن من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ووفقا لقناة الـ12 الصهيونية، ذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الصهيونية.
وذكرت التحقيقات الصهيونية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” في الساعات الأربع الأولى للعملية، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات “القبة الحديدية” الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في “غلاف غزة”.