بعد شون كينج.. رابر أمريكي يعتنق الإسلام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن مغني الراب والمنتج الأميركي ليل جون إسلامه، خلال زيارة له لأحد مساجد ولاية كاليفورنيا، يوم الجمعة الماضي.
اقرأ ايضاًونطق ليل جون الشهادتين قبل صلاة الجمعة، في مسجد الملك فهد في لوس أنجلوس، وسط جمع من المصلين.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية ليل جون يردد الشهادتين خلف إمام المسجد، إذ قال في البداية باللغة العربية "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله"، ثم رددها مرة أخرى باللغة الإنجليزية.
ويعد جون ثاني أمريكي مشهور يعتنق الإسلام في الأسبوع الأول من رمضان 2024، بعد الكاتب والناشط الأمريكي شون كينغ.
ولد مغني الراب، واسمه الحقيقي جوناثان إتش سميث، عام 1972 في أتلانتا، جورجيا، وقد اكتسب شهرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لدوره الرائد في الترويج لهذا النوع الفرعي من موسيقى الهيب هوب.
اقرأ ايضاًواشتهر ليل جون بشخصيته النشطة وأسلوبه المميز، وقد تركت موسيقى ليل جون علامة لا تمحى على مشهد الهيب هوب.
ومع تجاوز عدد متابعيه في "إنستغرام" المليون متابع، وما يقرب من 8 ملايين مستمع شهريًا على Spotify، واهتمامه المعروف بالمعتقدات الغامضة، لفت ليل جون الانتباه مؤخرًا لألبومه التأملي، الذي نال استحسانًا واسع النطاق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليل جون الإسلام شون كينج
إقرأ أيضاً:
تونس.. معرض القرآن في عيون الآخرين يستكشف التبادل الثقافي بين الإسلام وأوروبا
افتُتح في دار الكتب الوطنية التونسية معرض "القرآن في عيون الآخرين"، الذي يستمر حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بمشاركة المعهد الوطني للتراث ومعهد البحوث المغاربية المعاصرة. يهدف المعرض إلى استكشاف تأثير القرآن الكريم في الفكر الفلسفي والديني والثقافي الأوروبي منذ العصور الوسطى، بعرض أكثر من 80 مخطوطة ووثيقة نادرة، بعضها من مقتنيات مؤسسات تونسية وأخرى من متاحف عالمية.
ويقدم المعرض منظورًا جديدًا في كيفية تناول القرآن في السياقات الأوروبية، سواء من دراسته أكاديميًا أو تداوله ضمن دوائر النقاش الثقافي والفكري. ويعتمد في عرضه على تقنيات حديثة، بما فيها الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية ومقاطع الفيديو، مما يضفي على التجربة بعدًا بصريًا وتاريخيًا غنيًا.
وقال مدير دار الكتب الوطنية، خالد كشير، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن المعرض يحمل رسالة تتجاوز الحدود التقليدية بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إبراز التلاقح الثقافي بين الإسلام وأوروبا، مؤكدًا أن هذا المشروع البحثي، الذي انطلق عام 2019 بتمويل من المجلس الأوروبي للبحث العلمي، يعدّ خطوة بارزة في دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع الثقافية.
مخطوطات نادرةيكشف المعرض عن حركة انتقال المصاحف والمخطوطات الإسلامية بين المغرب العربي وأوروبا، ويعرض وثائق تاريخية تُسلّط الضوء على كيف كان القرآن محورًا للنقاشات الفكرية في أوروبا، سواء في العصور الوسطى أو الحديثة.
إعلانوفي سياق متصل، أشار كشير إلى أن بعض المخطوطات الإسلامية نُهبت أثناء الغزو الإسباني لتونس عام 1535، الذي يعرف محليًا بـ"خطرة الأربعاء"، حيث هُربت مصاحف وكتب علمية كثيرة إلى أوروبا عبر شبكات التبادل الثقافي، لا سيما إلى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأوضح أن بعض هذه المخطوطات، التي تتميز بزخرفتها الدقيقة وتذهيبها الفريد، انتقل لاحقًا إلى مجموعات خاصة ومتاحف مرموقة، حيث لم يُنظر إليها كنصوص دينية فقط، بل كأعمال فنية ذات قيمة تراثية عالية.
لا يقتصر المعرض على تقديم وثائق تاريخية، بل يسعى إلى إثارة تساؤلات أعمق عن مكانة القرآن في الثقافة الأوروبية، ودوره في النقاشات الفكرية والمناظرات الفلسفية التي شهدتها أوروبا، خاصة بعد انتشار ترجمات القرآن في العصر الحديث.