نتنياهو: لن نخضع لأي ضغط دولي حول تنفيذ عملية في رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نتنياهو: إيقاف الحرب على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها يعني الخسارة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب ستشن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، موضحا أنها قد تستغرق أسابيع عدة.
اقرأ أيضاً : "خارجية الاحتلال": مستعدون لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين ولن نوقف الحرب
وأضاف نتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بأن الخطة ستبدأ من خلال إجلاء المدنيين من مناطق القتال في رفح، دون أن يقدم تفاصيل خطة إجلاء النازحين.
وأشار إلى أن الضغط الدولي المتزايد لن يمنع تل أبيب من تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إشارة إلى المطالب الدولية بعدم شن هجوم على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح.
وتابع أن إيقاف تل أبيب الحرب قبل تحقيق أهدافها يعني الخسارة، مشددا على أنه لن يسمح بحدوث ذلك.
وتوجه نتنياهو إلى المجتمع الدولي متسائلا عما "إذا كانت ذاكرة الدول الحليفة لتل أبيب قصيرة حتى تنسى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وتنكر الحق بالدفاع عن النفس".
,قال إن تل أبيب لن تقبل وقف إطلاق نار لا يلبي احتياجاتها الأمنية، ولن تخضع لضغوط دولية من أجل إجراء انتخابات وإنهاء الحرب.
إلى ذلك، رد زعيم المعارضة يائير لابيد على تصريحات نتنياهو قائلا: "ندرك أنكم ستخسرون الحرب ولن تعيدوا المحتجزين. والانتخابات هي السبيل الوحيد لدعم الجيش وتجنيد اليهود المتشددين".
وأضاف لابيد: "الانتخابات هي السبيل الوحيد لاستعادة العلاقات مع الأمريكيين".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، إنه يعتزم نقل جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح نحو "جزر إنسانية" في وسط القطاع، قبل شروعه في الهجوم المرتقب على المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بنيامين نتنياهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط يعلن نجاح إجراء عملية التعداد السكاني بالعراق: “يؤدي إلى تحقيق التنمية”
شبكة أنباء العراق ..
أعلن وزير التخطيط رئيس الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن محمد علي تميم، اليوم الأحد، نجاح عملية إجراء التعداد السكاني بالعراق، فيما أشار إلى أن “التعداد سيؤدي إلى تحقيق التنمية بجميع المحافظات.
وقال وزير التخطيط في بيان : إن “حكومتكم عندما اتخذت قراراً بإجراء التعداد السكاني في العراق، كانت تدرك تماما أهمية هذا المشروع التنموي، الذي غاب كثيراً، إذ لم يشهد البلد تعداداً تنموياً شاملاً منذ ما يقارب الأربعة عقود، ولذلك لم يكن تنفيذ التعداد أمرا سهلا، ولكن لم لابد من إجرائه لإعادة رسم الخريطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في استجلاء واقع الحال بنحو صحيح وسليم، وبالتالي، العمل على تحسين مستوى العيش ورفع وتيرة الخدمات، وضمان عدالة توزيع الثروات، وتوجيه تنفيذ المشاريع بما يؤدي الى تحقيق التنمية في جميع المحافظات”.
user