سرايا - أعلنت الرئاسة المصرية، الأحد، عن عقد قمة مصرية أوروبية اليوم، لرفع مستوى العلاقات إلى "الشراكة الاستراتيجية"، وبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الرئاسة، أحمد فهمي، وسط ترقب لضخ تمويلات أوروبية جديدة لمصر، وفق تقارير صحفية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية.

وقال فهمي إن القاهرة تستضيف اليوم الأحد، قمة مصرية أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.



وأوضح أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيستقبل كلا من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو، ورؤساء دول وحكومات قبرص الرومية وإيطاليا واليونان والنمسا.

Image

ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري، وفق البيان ذاته "لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية".

كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة مساعدات حجمها 7.4 مليارات يورو (8.08 مليارات دولار) لمصر تهدف إلى دعم اقتصادها، والمنتظر الإعلان عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مصر الأحد، بحسب نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن صحيفة "فايننشال تايمز"، الجمعة.

وبلغت قيمة الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الاتحاد الأوروبي 12,8 مليار دولار خلال الفترة (2020 - 2023)، وفق الوكالة.

وتسعى مصر إلى مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تأثرت بها عبر شراكات واتفاقات، أثمرت مؤخرا عن استثمارات إماراتية بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار.

وفي سياق متصل، ستناقش القمة المصرية الأوروبية أيضا "الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي".وفق بيان الرئاسة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان

إستضافت الهيئات الإقتصادية برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير، سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث تم عقد إجتماع عمل موسع خصص للبحث في آخر التطورات في لبنان وسبل تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ودور قطر في إعادة الإعمار وفي تطوير البنية التحتية في لبنان.

بداية، تحدث شقير فرحب بالسفير القطري، شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا، "على محبتها وإهتمامها الكبير بلبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وهذا ما يمكن وصفه: بأرقى العلاقات الإنسانية والأخوية بين شعبين شقيقين"، مقدرا "ما قامت به تجاه لبنان بدعم صموده وحل أزمته السياسية ووقف العدوان الإسرائيلي، وما تقوم به حاليا لإعادة لبنان الى الحضن العربي وما تطرحه من مشاريع كبرى لإعادة النهوض ببلدنا".
 
وقال شقير : "أمام كل هذا، لن نقول لن ننسى فحسب، إنما نعدكم أننا سنعمل بكل عزم وإرادة لرد هذا الجميل، بالسعي لبناء أفضل العلاقات في ما بيننا وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الإقتصادية والإنسانية كي تكون نموذجا يحتذى في العلاقات الأخوية العربية العربية".
وشدد شقير على أننا "اليوم في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة ومشرقة، وهناك الكثير من العمل لإعادة بلدنا الى مسار التعافي والنهوض، إلا أنه في موازاة ذلك هناك الكثير من الفرص الواعدة، ونحن نعطي الأفضلية لقيام شراكة بين القطاع الخاص اللبناني والعربي لا سيما الخليجي والقطري للإستثمار في هذه الفرص".

وقال شقير:"نقدر عاليا النهضة الكبيرة الحاصلة في قطر الشقيقة ونتمى لها دوام الإستقرار والإزدهار، ونشكركم لإحتضان الجالية اللبنانية التي تعتبر نفسها في بلدها الثاني وبين أهلها، على أمل أن يكون لبنان محط إستقطاب للإستثمارات القطرية ومركزا إقليميا للشركات القطرية وكذلك مكانا مميزا للسياحة للاشقاء القطريين"، مؤكدا ثقته بوجود الكثير من العوامل والمقومات بين البلدين التي تؤسس لعلاقات إقتصادية إستراتيجية، و"نحن سنكون عاملين وداعمين لكل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الرائدة".

ثم تحدث السفير بن عبد الرحمن آل ثاني فشكر الوزير شقير على كلمته "الطيبة"، وقال: "نحن نكمل اليوم ما قاله رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام فخامة الرئيس جوزاف عون والمسؤولين في لبنان، وأبلغهم أن هناك دعما قطريا قادما في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي"، مشيرا الى "وجود رغبة لدى رجال أعمال قطريين للإستثمار في لبنان في مجالات مختلفة لا سيما في البنية التحتية التي تحدث عنها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مثل الطاقة الكهربائية، النفط والغاز، إدارة الموانيء، المطار وغير ذلك".
 
وأكد السفير بن عبد الرحمن آل ثاني "أن قطر دائما داعم للبنان"، وقال :"نحن نحب اللبنانيين ونتعامل معهم كإخوة، كما إننا أكبر داعم للجيش اللبناني، واستقرار لبنان مهم جدا لنا. كما أن قطر مشاركة في الجهود الدولية بخصوص إنهاء احتلال الجيش الاسرائيلي للأراضي اللبنانية. ونعمل قدر المستطاع على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب وتطبيق القرار 1701 في أسرع وقت ممكن إلى جانب تحقيق الاستقرار".

وختم السفير القطري بتأكيد "إعطاء بلاده أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان وتعزيز الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشكر المجر لدعمها مصر داخل الاتحاد الأوروبي.. واتفاق لاستقدام العمالة المصرية
  • هل تستطيع أوروبا المنافسة؟ الاتحاد الأوروبي يرسم مسارًا جديدًا لتعزيز مكانته الاقتصادية
  • فرق طبية مصرية بمعبر رفح تتابع الحالة النفسية للمصابين الفلسطينيين
  • 300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023
  • 300 مليار يورو حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي
  • وصلت أدنى مستوياتها.. تراجع صادرات الغاز الأمريكي لـ«الاتحاد الأوروبي»
  • تراجع توريد الغاز المسال من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار الربع في 2024
  • الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان
  • دبـــي تستضيف كليــــة طـــب جديــدة لتعزيز الكوادر الطبية
  • المركز الوطني للفعاليات يوقع مذكرة تفاهم مع “نوبكو” لتعزيز التعاون