معرض فني وتقني منوع في مدرسة براعم السلام بالقامشلي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقامت مدرسة براعم السلام بالقامشلي معرضها الفني التقني السنوي المنوع، والذي تضمنت أعماله لوحات فنية وأعمالاً يدوية ومجسمات عن عيد الأم وعيد المعلم وفضائل الصيام ولغة الضاد وتوليد الطاقة الكهربائية بطرق صديقة للبيئة.
وبين رئيس لجنة منطقة الكرامة لطلائع البعث عبد الحليم يوسف الرمو في تصريح لمراسلة سانا أن المعارض السنوية تعتبر نتاج أعمال الطلبة على مدى العام، والهدف منها اكتشاف المواهب الجديدة وتنميتها ودعمها في المستقبل، لافتاً إلى أن هذه الأعمال تفسح المجال للطالب كذلك ليعبر من خلالها عن ما يريد إيصاله من رسائل وآراء حول مناسبات وطنية واجتماعية مختلفة بطرق فنية.
وأشارت مديرة المدرسة فلك محمد إبراهيم إلى أن مقتنيات المعرض لهذا العام ضمت أعمال جميع فئات الطلبة من الصف الأول وحتى السادس الابتدائي، موضحة أن أعمال الأطفال اعتمدت على تدوير المواد الموجودة في منازلهم، حيث تتعاون الأسرة والمدرسة في تعليم الطفل الاهتمام بالبيئة.
ولفتت إلى أن الطابع الإنساني غلب على أعمال المعرض لهذا العام، وتحدثت مقتنياته عن مواضيع كثيرة، منها عيد الأم والمعلم وأهمية التعلم والمكانة المهمة للغة العربية، مضيفة: إنه وبمناسبة إقامة المعرض في شهر رمضان المبارك تم تخصيص قسم تضمن مجسمات عبرت عن فضل الشهر الكريم، وجمعت فيها رموز دينية مثل الجامع والفوانيس الرمضانية ومقتنيات أخرى عن الصيام.
نوف الضمن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يواصل معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، فعالياته الثقافية والفنية، حيث شهد المعرض في ثالث أيامه العديد من العروض والأنشطة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.
وتضمن اليوم الثالث من المعرض عروضًا فنية متميزة، كان من أبرزها عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات، ولاقت استحسان الحضور.
كما شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة في تقديم عدد من الورش التفاعلية والأنشطة الثقافية، التي استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع.
وشهدت أروقة المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الزوار، الذين حرصوا على حضور الفعاليات الفنية والمشاركة في الأنشطة المختلفة، إلى جانب اقتناء الكتب من مختلف دور النشر المشاركة، والتي تعرض مجموعة واسعة من الإصدارات في شتى مجالات المعرفة.
ويستمر معرض فيصل للكتاب في تقديم برامجه الثقافية والفنية المتنوعة، سعيًا لتعزيز دور الكتاب في نشر المعرفة، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة ثقافية ثرية تجمع بين الفنون والآداب في أجواء رمضانية مميزة.