الخارجية تطالب باستدامة تدفق المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد 17 مارس 2024 ، بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى شعبنا في قطاع غزة ، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، أن ما وصل غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال على المجتمع الغزي بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة منه وشطبها من السجل السكاني.
وطالبت الخارجية بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى.
وشددت الوزارة على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار، محذرة من أية مخططات إسرائيلية مبيتة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين للنزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن رفض إسرائيل كقوة احتلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية يشكك بأية وعود تطلقها دولة الاحتلال بشأن المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، الأمر الذي يقع على عاتق مجلس الأمن التصدي له وحسمه بقوة القانون الدولي وباتجاه فتح الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تطلب تدخل مصر لمواجهة تهديدات محتملة ضد رعاياها
طالبت "إسرائيل" السلطات المصرية بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية رعاياها في المواقع الحيوية والأماكن العامة، مع اقتراب عيد "الحانوكا" (الفصح اليهودي)، وسط مخاوف متزايدة من تهديدات إرهابية محتملة.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، وجهت حكومة الاحتلال دعوة واضحة إلى القاهرة لتشديد الحماية على المناطق التي يرتادها الإسرائيليون.
في السياق ذاته، أفاد موقع قناة "i24news" بأن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرس إصدار تحذير رسمي من السفر إلى مصر، نظرًا لتزايد التحذيرات من محاولات استهداف إسرائيليين من قبل جهات إيرانية.
تحذيرات السفر تتسع
وشدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مؤخرًا تحذيرات السفر إلى عدد من الدول، منها أرمينيا وجزر المالديف، وتم رفع مستوى التحذير إلى "تهديد عرضي" في أرمينيا، بينما ارتفع إلى "تهديد معتدل" في المالديف.
ويأتي ذلك بالتوازي مع إلغاء تحذير السفر إلى البرازيل، باستثناء المناطق الحدودية مع الأرجنتين وباراغواي.
وأصدر مجلس الأمن القومي توصيات لرعاياه في الخارج بتوخي الحذر وتجنب إظهار الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة. كما شدد على أهمية تجنب نشر تفاصيل السفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز إجراءات الخصوصية الرقمية للحد من مخاطر التعرض لأي تهديد أمني.
إلغاء الاحتفالات في القاهرة وسط مخاوف أمنية
في القاهرة، قررت الجالية اليهودية الصغيرة في وقت سابق إلغاء احتفالات عيد "الحانوكا" هذا العام في الكنيس الذي تم تجديده مؤخرًا، والذي شهد احتفالات العام الماضي.
زيأتي هذا القرار بعد تصاعد التوتر الإقليمي واندلاع الحرب في غزة، التي أثرت بشكل كبير على الرأي العام المصري وزادت من التعبير عن الكراهية لإسرائيل.