شدد الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة علي ضرورة ضبط الوجود الاجنبي بولاية الجزيرة وذلك لوجود اعداد كبيرةمنهم في صفوف قوات الحركة الارهابية المتمردة حيث أصبح وجودهم يشكل خطر على الامن الداخلي مشيرا الي اعادة النظر في تواجدهم والمحافظة علي أمن واستقرار الولاية مناديا بفتح مكاتب الدولة لمباشرة مهامها المؤكلة لها.


وأشار بأن ولاية الجزيرة تضع علي قمة اولوياتها إرجاع المواطنين الي منازلهم بعد التهجير القصري الذي مارسته الحركة الارهابية ذات السلوك البربري ٠
وأكد ٬ لدي زيارته لهيئة العمليات والمقاومة الشعبية المسلحة بالمناقل يرافقه الأستاذ حافظ عبدالله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل واللواء ابوعبيدة ميرغني فضل الله المشرف علي هئية العمليات والعميد. عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات بولاية الجزيرة ٬أكد علي دور المتحركات من الأجهزة الأمنية المختلفة والتي تجوب القري والفرقان بالولاية و التي اسهمت في كسر شوكة التمرد وانحساره بصورة ملموسة في كل المحاور مشيدا بحماس وارادة القوات النظامية بكل تشكيلاتها وهي تعمل بكل تناغم وانسجام لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
الاستاذ. الصادق يوسف الامين العام لديوان الزكاة قال إن دعم القوات المسلحة والمستنفرين واجب لحماية الأرض والعرض وسيادة البلاد وعزتها وكرامتها من كل المطامع ونوايا الخونة والعملاء والماجورين.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 55 ألف سوداني من مدينة سنجة والقرى المجاورة بسبب المعارك

 

الثورة /وكالات

أعلنت منظمة الهجرة الدولية ، عن نزوح أكثر من 55 ألف شخص من مدينة سنجة والقرى المجاورة في ولاية سنار جنوب السودان بسبب الاشتباكات الدائرة منذ أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة في بيان إن “الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، وتم الإبلاغ عن اشتباكات في مدينة سنجة”.
وكشفت الفرق الميدانية بأن نحو 55,440 شخصا، نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، ومن أماكن متعددة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، وذلك نتيجة للقلق الأمني المتزايد، فيما نزح نحو 50 ألفاً نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف.
في السياق ذاته، انتقل خمسة آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، كما نزح حوالي 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض، وأكدت المنظمة أن “الوضع لا يزال متوتراً وغير قابل للتنبؤ”.
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني أن قواته تخوض معارك في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوب البلاد، والتي تشهد موجة نزوح كبيرة للسكان.
يشار إلى أن مدينة سنجة تبعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة سنار، التي تُعتبر أكبر مدن ولاية سنار، والتي شهدت مؤخرا هجوما شنته قوات “الدعم السريع”، والتي أعلنت بدورها يوم السبت الماضي، سيطرتها على مقر قيادة الفرقة “17 مشاة” التابعة للجيش السوداني في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • “اقعيّم” يشدد على محاربة الهجرة غير الشرعية في القبة وما جاورها
  • مدير شرطة نهر النيل يترأس اجتماع ضبط الوجود الاجنبي بالولاية
  • السيسي يشدد على أهمية استفادة الحكومة الجديدة من الخبرات السابقة
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • والي الخرطوم يؤكد ضرورة التنسيق بين الجهات العدلية للحد من التفلتات وبسط القانون وهيبة الدولة
  • تعديل فترة حظر التجوال بولاية النيل الأبيض
  • مصادر تكشف لـRT أسماء بعض المحافظين الجدد في مصر
  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 55 ألف سوداني من مدينة سنجة والقرى المجاورة بسبب المعارك
  • أتراك يشعلون النيران بمحلات وسيارات السوريين في قيصري
  • لجنة لرصد وحصر الوجود الاجنبي بكسلا