اليوم 24:
2025-02-16@12:05:59 GMT

سؤال الشرعية القانونية لإصلاح التعليم

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

عرف المغرب إصلاحات متعددة منذ الاستقلال إلى اليوم، منها ما لم يكتمل ومنها ما وصل إلى مداه لكن دون أن يحقق جميع الأهداف التي سطرت له. وإذا كانت أسباب الفشل تختلف باختلاف الإصلاحات فإن ما يجمعها حسب الكثير من الدارسين للظاهرة هو هيمنة المقاربة السياسية على المقاربة التربوية في الكثير من الأحيان، الشيء الذي يجعل هاجس القطيعة يطغى على متطلب الاستمرارية الذي يعتبر من شروط الإصلاح التربوي بحكم أن ثماره لا تؤتى إلا على المدى البعيد.

وعيا بهذا المعطى الاستراتيجي قرر المغرب تحصين إصلاح التعليم من كل هوى سياسي أو نزعة إيديولوجية بتبني قانون إطار لمنظومة التربية والتكوين يحدد التوجهات الكبرى للسياسة العامة للدولة في هذا المجال، ويشكل المرجعية الملزمة لكل سياسة عمومية تضعها الحكومة ولكل نص تشريعي يصادق عليه البرلمان.

بعد مرور أربع سنوات على صدور هذا القانون وعلى بعد سبع سنوات من نهاية الفترة الزمنية التي يغطيها والمحددة في سنة 2030، يمكن تقسيم حصيلة التطبيق إلى مرحلتين مدة كل واحدة منهما سنتان. اتسمت المرحلة الأولى التي يمكن اعتبارها تأسيسية بترجمة القانون الإطار إلى مخطط تشريعي وتنظيمي، ثم بعد ذلك تم الشروع في إصدار بعض النصوص التنظيمية. أما المرحلة الثانية فتميزت بتجميد واضح لمقتضيات القانون الإطار تجلى في عدم عرض أي نص تشريعي أو تنظيمي على مسطرة المصادقة رغم أن المادة 59 من القانون الإطار تلزم الحكومة بأجل ثلاث سنوات لوضع جميع النصوص التشريعية والتنظيمية المطبقة للقانون الإطار في طور المصادقة. وهو ما يسائل الشرعية القانونية لإصلاح التعليم خاصة بعد انصرام هذا الأجل. فهل يتعلق الأمر بتخلي تام للحكومة الحالية عن القانون الإطار أم فقط باختلاف في التعامل مع هذا النص التشريعي الملزم؟  وهل هو انتقال، بتعبير علماء الدين، من المقاربة الظاهرية المتشبثة بحرفية النصوص إلى المقاربة المقاصدية النافذة إلى جوهر النصوص وروحها؟ وهل يكفي تحويل القانون الإطار إلى نصوص تشريعية وتنظيمية للنجاح في تطبيق روح النص وتحقيق مقاصده؟ وهل النجاح في بلوغ المقاصد يغني عن “الشكليات” التشريعية والتنظيمية؟ ألم يكن حريا الجمع بين المقاربتين فنحافظ من جهة على المقتضيات القانونية “الشكلية” ونعمل من جهة أخرى على تحقيق التوجهات الاستراتيجية التي نص عليها القانون الإطار وفي مقدمتها تحسين جودة التعلمات لجميع المتعلمين والمتعلمات؟

إذا كان لا جدال في أن من شروط دولة الحق والقانون أن تطبق فيها النصوص التشريعية والتنظيمية بغض النظر عن إرادة المشرع، فإن جودة الفعل العمومي تقتضي أن نزاوج بين الكتابة الجيدة للنصوص والترجمة الفعالة لها على شكل إجراءات وتدابير عملية تتلاءم مع التصور الذي شكل الخلفية الناظمة لهذه الكتابة. هذه المزاوجة هي التي تضمن من جهة جودة التأليف القانوني من خلال العكس الواضح لإرادة المشرع التي يمكن إدراكها بشكل دقيق من قراءة النص,  وتضمن من جهة أخرى تحقيق هذه الإرادة من خلال تحويل النص إلى تدابير قابلة للتطبيق. فكيف نفهم على ضوء كل ذلك تعامل الحكومة مع القانون الإطار للتعليم؟ إن تحليل ما قامت به الحكومة في هذا الصدد بعد 21 شهرا من تنصيبها يسمح بترجيح بعض الفرضيات.

الفرضية الأولى تتمثل في قيام الحكومة بتحليل عميق للنص القانوني أفضى بها إلى الاقتناع بضعف قدرته على عكس التوجهات الكبرى التي أقرتها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، أو أنه كان وفيا لها غير أن الضعف يكمن أصلا في الرؤية التي ليست في مستوى طموحات الحكومة وتصورها لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. ما يدعم هذه الفرضية هو عدم استناد البرنامج الحكومي لا إلى الرؤية الاستراتيجية ولا إلى القانون الإطار، وإطلاق مشاورات جديدة حول الإصلاح من طرف وزارة التربية الوطنية ومن طرف وزارة التعليم العالي في بداية الولاية الحكومية الحالية، وعدم عقد أي اجتماع للجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي تم إحداثها لتكون تحت إشراف رئيس الحكومة، وتضطلع من بين أمور أخرى، بحصر مجموع الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها لتطبيق القانون الإطار، ومواكبة وتتبع إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية التي يستلزمها التطبيق الكامل لمقتضياته، وتتبع تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في القانون الإطار داخل الآجال القانونية المحددة لها.

الفرضية الثانية مفادها أن الحكومة مقتنعة بالقانون الإطار بوصفه المرجعية الوحيدة لإصلاح التعليم، غير أن القراءة المتمعنة فيه أقنعتها بأن المسار التشريعي والتنظيمي طويل لأنه يمر بعدة محطات قد تشمل في بعض الحالات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الحكومي والبرلمان بغرفتيه، وأن سلكه سيستنزف منها الكثير من الوقت ومن الجهد في أمور “شكلية” تمليها المقاربة الظاهرية للقانون الإطار التي قد تحافظ على الشكل لكنها قد لا تفيد المضمون كثيرا. ويدعم هذه الفرضية تركيز خارطة الطريق في قطاع التربية الوطنية ومخطط التسريع في قطاع التعليم العالي على توجهات كلها واردة في القانون الإطار أو الرؤية الاستراتيجية لكن دون الالتفات إلى مستلزماتها التشريعية والتنظيمية، ظنا منها أنها تطبق المقاربة المقاصدية التي تكون فيها العبرة ببلوغ الغايات وليس التشبث بالوسائل.

الفرضية الثالثة تتجسد في تبني استراتيجية تجنب الحكومة المساءلة عن احترام الآجال المنصوص عليها في القانون الإطار والتي تعتبر آجالا كاملة تحتسب ابتداء من تاريخ دخول النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة لتطبيقه حيز التنفيذ. وبما أن هذه الأخيرة لم تصدر بعد فإن المواعيد التي وضعها القانون الإطار تبقى غير ملزمة. وما يدعم هذه الفرضية هو عدم إقدام الحكومة على إطلاق مشاريع محكومة بآجال اقتربت نهايتها لو أن هذه النصوص صدرت في الوقت المحدد لها من طرف القانون الإطار وهو غشت 2022. من هذه المشاريع نذكر:

– التزام مؤسسات التعليم الخاص في أجل لا يتعدى سنة 2026، بتوفير حاجاتها من الأطر التربوية والإدارية المؤهلة والقارة؛

– تعميم تمدرس الفتيات في البوادي، في التعليم الإلزامي في أفق 2028؛

– إنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة قبل سنة 2025، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها؛

– إقامة وتطوير وحدات للدعم النفسي وخلايا للوساطة تشرف عليها أطر متخصصة بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتعميمها على الصعيد الوطني قبل سنة 2025؛

– القيام بمراجعة شاملة لنظام التقييم والامتحانات والإشهاد قبل سنة 2025.

نستنتج من هذه الفرضيات الثلاث أن الحكومة اختارت المضي في تصورها البراغماتي لإصلاح التعليم دون الاكتراث بترجمة القانون الإطار إلى نصوص تشريعية وتنظيمية، معطية بذلك الانطباع بأن ما يهمها في النهاية هو أن تنجح في الرفع من جودة مخرجات المنظومة التربوية بغض النظر عن الأساليب المتبعة ولو كان فيها خرق واضح للقانون. لكن ما يعاب على هذه المقاربة بغض النظر عن قانونيتها هو انزياحها عن قاعدة مأسسة الإصلاح، التي لا يمكن أن تتم إلا ببناء ترسانة قانونية قوية وبإرساء البنيات المؤسساتية والآليات التنظيمية المنصوص عليها في القانون الإطار، لأنها وحدها الكفيلة بوضع أسس المدرسة المغربية الجديدة وضمان استدامتها. كما أن الهرولة نحو إصلاح المنظومة دون أساس قانوني يعتمد عليه سيغري الحكومات القادمة بسلك الطريق نفسه المحفوف بخطر داهم يسمى البدء دائما من الصفر.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: من جهة

إقرأ أيضاً:

في اختلاف المقاربتين السعودية والمصرية حيال سوريا

لا يشبه الفراغ الأمني والسياسي في سوريا كغيره من البلدان العربية الأخرى: موقعها بين شبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى من جهة، وبلاد الرافدين وأرض الكنانة من جهة أخرى، وحدودها مع فلسطين المحتلة من جهة ثالثة، جعلها قِبلة للمسؤولين العرب والدوليين منذ الأيام الأولى التي أعقبت سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

غير أن ما يلفت الانتباه في المعادلة السورية هو تباين الموقفين السعودي والمصري حيال سوريا مع حكامها الجدد، ذوي الخلفيات الدينية الراديكالية حتى الأمس القريب.

بين الجانبين السعودي والمصري تتباين المواقف حيال سوريا، وهو تباين لا يمكن رده إلى اختلاف المقاربة الاستراتيجية لصناع القرار في العاصمتين، فحسب، بل أيضا إلى أن معادلة الجغرافية ـ السياسية تكتسب أهمية كبرى بين سوريا والسعودية، أكثر بكثير مما هي بين سوريا ومصر.

المقاربة السعودية

تشكل سوريا بالنسبة للسعودية جغرافية ـ سياسية مباشرة ومؤثرة:

أولا، تعتبر سوريا امتدادا طبيعيا للجزيرة العربية وفيها بعض القبائل العربية في الجزيرة السورية تجد امتداها التاريخي مع شبه الجزيرة العربية، ولا تزال العديد من العشائر ترتبط بعلاقات قوية مع السعودية حتى الآن.

ثانيا، بحكم الحضور السعودي التاريخي في لبنان، تعتبر سوريا فاعلا استراتيجيا لأي حضور عربي أو دولي في لبنان، ومن شأن حضور سعودي في سوريا أن ينعكس مباشرة على لبنان، وتعتبر هذه فرصة قوية للسعودية لإعادة موضعة وجودها في لبنان بعدما تراجع خلال السنوات السابقة.

تختلف المقاربة المصرية حيال سوريا عن نظيرتها السعودية، لا بسبب اختلاف الجغرافية ـ السياسية وإنما بسبب المقاربة السياسية الذاتية لحكام مصر، وحساسيتهم العالية تجاه أي حكم إسلامي مهما كانت طبيعته وتوجهاته.ثالثا، شكلت سوريا منصة جغرافية واسعة وقوية متقدمة لإيران، ما سمح لأصحاب العمائم في طهران أن يشكلوا تهديدا مباشرا للسعودية: من الشمال عبر سوريا، ومن الجنوب عبر الحوثيين في اليمن.

من منظور الجغرافية السياسية هذه، للسعودية مصلحة استراتيجية كبرى ليس في استقرار سوريا الأمني والسياسي والاقتصادي فحسب، بل أيضا مصلحة في حضور سعودي قوي في دمشق، من شأنه أن يسمح للسعودية بقلب المعادلة الجغرافية التاريخية تجاه إيران من جهة، وتجاه أي مقاربة عربية لا تكون مضادة للتوجه السعودي ثانيا، ولمنع استفراد تركيا في سوريا من جهة ثالثة.

ومن مفارقات السياسة، أن قطر التي تمتلك تحالفا استراتيجيا مع تركيا، وتشترك معها في دعم الحكام الجدد في سوريا، لديها مصلحة كبرى في حضور سعودي قوي في الشام، فتقاطعات المصالح الاستراتيجية الكبرى في سوريا تتقارب بين قطر والسعودية أكثر مما تتقارب بين قطر وتركيا، التي تمتلك رؤية قريبة من الرؤيتين القطرية والسعودية حيال سوريا، وإن كانت لا تتطابق معهما بالضرورة.

بالنسبة لتركيا، ثمة مصلحة قوية أن تبقى سوريا ضعيفة وبحاجة دائمة لحضورها، في حين ترى قطر والسعودية أن سوريا قوية هي مصلحة لهما في ظل حكم جديد يجد امتداده الديني في الخليج العربي، وفي ظل رؤية سياسية تتطابق كثيرا مع توجهات الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع وإدارته.

لن تسمح السعودية للفراغ الحاصل في سوريا أن يمر دون بصمتها، ولن يسمح الحكام الجدد في سوريا أن يبنوا بلدهم دون تعاضد مع السعودية، وهذا ما يفسر أن أول زيارة رسمية لمسؤول في الإدارة الجديدة السورية إلى الخارج كانت إلى الرياض، ويفسر أيضا زيارات المسؤولين السعوديين المتكررة إلى دمشق، وعلى رأسها زيارة وزير الخارجية السعودي.

ومنذ سقوط الأسد، أخذ الموقف السياسي السعودي من سوريا يميل تدريجيا نحو الإيجاب، ولعل اجتماع الرياض كان عنوانا بارزا لهذا الموقف، عندما أكد الاجتماع على ضرورة دعم نهضة سورية.

غير أن هذا التوجه التقاربي بين الجانبين لا تفسره معطيات الجغرافية السياسية وحدها، بل أيضا توجهات الحكم في كلا البلدين: لسوريا الجديدة مصلحة في الحصول على دعم سعودي على المستويين السياسي والاقتصادي، لما تثمله الرياض من قوة مهمة في المنظومة العربية، وقدرة على تعبيد الطريق أمام دمشق نحو الغرب.

وبالنسبة للسعودية، تعتبر سوريا اليوم صفحة بيضاء من الناحية الاستراتيجية، وللرياض مصلحة في أن تكون دمشق المقبلة على تماس مباشر مع التوجهات السياسية السعودية في المنطقة، ومصلحة في شكل حكم سياسي لا يبتعد عن الأيديولوجيا السياسية السعودية.

المقاربة المصرية

تختلف المقاربة المصرية حيال سوريا عن نظيرتها السعودية، لا بسبب اختلاف الجغرافية ـ السياسية وإنما بسبب المقاربة السياسية الذاتية لحكام مصر، وحساسيتهم العالية تجاه أي حكم إسلامي مهما كانت طبيعته وتوجهاته.

تقوم سردية السيسي في الحكم منذ عام 2013 على أن الإسلام السياسي يشكل تهديدا مباشرة للبلدان العربية، بسبب سلوكهم السياسي الإقصائي وعقيدتهم في "حمل السلاح".

وطالما حذر السيسي وإدارته وإعلامه المصريين مما جرى في سوريا خلال السنوات الأربعة عشر الماضية، وإن عليهم الاختيار بين الفوضى (سوريا) والاستقرار (مصر السيسي).

وبالنسبة للسعودية، تعتبر سوريا اليوم صفحة بيضاء من الناحية الاستراتيجية، وللرياض مصلحة في أن تكون دمشق المقبلة على تماس مباشر مع التوجهات السياسية السعودية في المنطقة، ومصلحة في شكل حكم سياسي لا يبتعد عن الأيديولوجيا السياسية السعودية.من هذه المقاربة الذاتية، يُمكن فهم التخوف المصري من نجاح تجربة الحكام الجدد في سوريا، فنجاحهم يعرض السردية المصرية الرسمية للاهتزاز، الأمر الذي قد يشكل تهديدا لحكم السيسي.

وفي هذه الرؤية تتلاقى مصر مع الإمارات: الأولى وصفت الحكم الجديد في سوريا بأنه حكم الأمر الواقع، في حين لم تضع الإمارات العلم السوري أثناء استقبال وزير الخارجية الإماراتي لنظيره السوري أسعد الشيباني، في رسالة سياسية واضحة مفادها أن أبو ظبي لا تعترف بالإدارة الجديدة.

تعتبر مصر أن خضوع سوريا لسيطرة إسلاميين لهم علاقات متينة مع الإخوان عاملا خطيرا من شأنه أن يجعل دمشق منصة لهم للتحرك إقليميا، على الرغم من تطمينات القيادة السورية الجديدة لدول الإقليم، سواء على مستوى التصريحات الرسمية أو على المستوى العملي، حين ألقت الإدارة السورية القبض على أحمد منصور الذي حرض على حكم السياسي في مصر.

مقالات مشابهة

  • في اختلاف المقاربتين السعودية والمصرية حيال سوريا
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية
  • رئيس الوزراء: 29 إجراء تتبناها الحكومة لإصلاح منظومة الجمارك وتبسيط إجراءاتها.. مُعدل التضخم في انحسار وينخفض كل شهر عن سابقه.. أتابع توافر جميع السلع والمستلزمات لاستقرار الأسواق مع دخول شهر رمضان
  • مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • قرار جديد.. الحكومة تُعدل قانون العمل في المستشفيات الجامعية
  • الحكومة توافق على مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة
  • الحكومة توافق على مشروع قانون تنظيم هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية
  • تفاصيل موافقة الحكومة على مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال
  • الحكومة: طرح الإطار التشريعي للاستثمار واعتماده من البرلمان قريبا