صحيفة أمريكية: العملية الإسرائيلية في جنوب غزة "محفوفة بالمخاطر"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الأحد أن الخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم البري على جنوب قطاع غزة بمثابة عمليات محفوفة بالمخاطر وقد تلحق المزيد من الضرر بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة .
مصر تطالب إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان غزة إسرائيل تستخدم سلاح التجويع في غزة واستشهاد 27 لنقص الطعام (فيديو)وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه محصور في غزة، حيث أنه عازم على دخول رفح، آخر معقل كبير لحماس، لكنه غير قادر على القيام بذلك دون توفير طريق آمن لأكثر من مليون مدني تجمعوا في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع هربا من القتال في أماكن أخرى.
وأضافت إن إسرائيل تزعم أن السيطرة على المدينة أمرا ضروريا لتدمير حماس لكن العملية هناك محفوفة بالمخاطر، ويمكن أن تلحق المزيد من الضرر بعلاقات إسرائيل المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة ما لم يتم حماية المدنيين .
وأشارت إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن إسرائيل ستقوم بإجلاء الناس في رفح إلى "جيوب إنسانية" ستقام في وسط غزة، مضيفا أن الجيش يعمل مع الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية للاتفاق على الأماكن التي لم تعد فيها حماس موجودة حيث يمكن إنشاء مستشفيات ميدانية.
ونقلت عن عوفر شيلح، المحلل العسكري في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب قوله إن الحكومة الإسرائيلية في مأزق حيث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع أن يأمر القوات بدخول رفح بغزة قبل وضع خطة واضحة لإخلاء السكان هناك، في الوقت الذي تحذر فيه الحكومة الأمريكية إسرائيل من تزايد الخسائر في صفوف المدنيين .
وتابعت أنه منذ بداية الحرب، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل متكرر العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها غير قابلة للكسر، لكن دعمه لنتنياهو يتآكل بسرعة بسبب سكان غزة المدنيين .
ومع ذلك، فقد تضاءلت حدة القتال في الأسابيع الأخيرة مع إحجام إسرائيل عن دخول رفح ولم تنشر إسرائيل بعد قوات لدخول المدينة، وقلصت فرقها العسكرية المتمركزة في أنحاء غزة من ثلاث فرق إلى فرقة واحدة، وفقا للصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن العمليات العسكرية المستمرة التي تشنها إسرائيل تشير إلى مدى الصعوبة حيث أصبح القتال متقطعاً على نحو متزايد مع تحويل حماس موقفها من الدفاع إلى مجرد البقاء على قيد الحياة ونصب الكمائن وتعطيل القوات الإسرائيلية أينما استطاعت .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه من المتوقع أن ترسل إسرائيل وفدا إلى قطر غدا الاثنين بعد أن قدمت حماس تنازلات في محادثات وقف إطلاق النار مما جعل مواقف الجانبين أقرب يما يكون منذ أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة أمريكية العملية الإسرائيلية غزة محفوفة بالمخاطر واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن الحرب على تركيا صحيفة ومشهورة تكشف تفاصيل المعركة
وأكدت لجنة "ناغل" التي يقودها الجنرال الإسرائيلي، يعقوب ناغل، في تقريرها أن إسرائيل "يجب أن تكون مستعدة لمواجهة مباشرة مع تركيا التي ترغب في استعادة الإمبراطورية العثمانية".
وتقول الصحيفة أن تقييم لجنة "ناغل"، جاء على "خلفية السياسة العدوانية المتزايدة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة، والتي يعتبرها بعض المحللين تتعارض مع المصالح الإسرائيلية".
وبحسب التقرير الذي تم تقديمه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن "خطر توحيد الفصائل السورية من شأنه أن يخلق تهديدا أمنيا لإسرائيل"، ويزعم أن "القوات المدعومة من تركيا يمكن أن تعمل كأداة وسيطة، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة".
و"ناغل" هي لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة" ويرأسها الجنرال احتياط يعقوب ناغل. وتم تشكيلها في العام 2023 وتعنى بتقديم توصيات لوزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن جبهات قتال محتملة.
ويقول التقرير إن "التهديد من سوريا يمكن أن يتصاعد إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وينص على أنه "من أجل التمكن من الرد في الوقت المناسب على التهديدات الناشئة في المنطقة، يوصى بزيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى أربعة مليارات دولار سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة، فضلا عن تعزيز تدابير أمنية على طول حدود وادي الأردن، نظرا للتوترات المحتملة مع الأردن".
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل مقطوعة تماما، ولم تتخذ أنقرة أي خطوات لتحسينها. وأكد بيان صادر عن إدارة الرئيس التركي أن "العلاقات بين تركيا وإسرائيل انقطعت بشكل كامل نتيجة لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات لاحقة لتحسين العلاقات