تليفون الغلابة.. موبايل أندرويد من Nokia برخص التراب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن هاتف ذكي جديد يلبي احتياجاتك ويناسب ميزانيتك، فمع ارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة في سوق الهواتف المحمولة، قد يصعب عليك اختيار هاتف مناسب دون الحاجة لإنفاق الكثير من الأموال، في هذه المقالة، سوف نقدم لك هاتف نوكيا Nokia C10 بإعتباره من أرخص الهواتف الموجودة في السوق حاليا.
أرخص موبايل Nokia في مصربالنسبة لمواصفاته، يتميز هاتف نوكيا Nokia C10، بشاشة كبيرة من نوع IPS LCD، يبلغ قياسها 6.
يتم تشغيل هاتف نوكيا Nokia C10 بواسطة معالج من نوع Unisoc SC7331E، المطور من قبل شركة يونيسك بدقة تصنيع 28 نانومتر، والذي يقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 1 أو 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلي بسعة 16 أو 32 جيجابايت، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل أندرويد 13 إصدار Go.
ويستمد هاتف نوكيا Nokia C10، طاقته من بطارية بقوة 3000 مللي أمبير في الساعة، يتم شحنها عبر منفذ USB-C، بقدرة 5 وات، ويحتوي الهاتف مع شريحتي اتصال، وبلوتوث 4.2، وواي فاي Wi-Fi 802.
وبالنسبة للتصوير الفواتوغرافي، يتمتع هاتف نوكيا Nokia C10، بكاميرا خلفية رئيسية بدقة 5 ميجابكسل مع فلاش LED، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي ومكالمات الفيديو، ويأتي في لونين هما: الرمادي والبنفسجي.
يباع هاتف نوكيا Nokia C10، على أحد مواقع التجارة الألكترونية في مصر مقابل سعر يبدأ من 3 آلاف جنيه، وقد حصل الهاتف على خصم يقدر بـ 18% ليصبح سعره الحالي 2.449 جنيها مصريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوكيا C10 موبايل Nokia أرخص موبايل Nokia
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.