ضمن مبادرة (تشارك بالخير)… توزيع مساعدات غذائية ووجبات إفطار وسحورفي مدينة مورك والقرى التابعة لها بريف حماة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حماة-سانا
وزعت الجمعية الخيرية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي عددا من السلل الغذائية ووجبات إفطار وسحور للأسر المحتاجة في المدينة والقرى التابعة لها، وذلك ضمن مبادرة “شارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز حمادة لمراسلة سانا أن التوزيع جاء تلبية لمختلف احتياجات الأسر الأكثر احتياجاً وأسر الشهداء والجرحى، لافتاً إلى أن الجمعية أعادت عملها في شهر رمضان العام الماضي وفق خطط وبرامج تستجيب للاحتياجات التي أوجدتها ظروف الأزمة، وأن عدد المستفيدين يصل إلى نحو 900 عائلة.
وأشار حمادة إلى تفعيل وتنشيط المشاريع الأسرية الصغيرة وإقامة عدد من دورات التمكين المهني للسيدات والتي تستفيد منها نحو 80 سيدة على عدة مراحل، لتأمين مصدر رزق لهن، فضلاً عن مشروع مشغل الخياطة في مقر الجمعية والذي يؤمن مصدر دخل مهماً للعاملات فيه، وتسويق منتجاتهن في السوق المحلية.
وبينت المتطوعة ميساء إبراهيم أنه يتم العمل بشكل يومي على توضيب المواد الغذائية والوجبات تمهيداً لتوزيعها من قبل فرق التوزيع، وذلك بموجب بطاقة منظمة لكل عائلة مسجلة بالجمعية إلى جانب مطبخ يقوم بإعداد وجبات لإفطار الصائمين يوميا، وفق قوائم معدة ومحددة.
بدورها أشارت المتطوعة جلنار العلوش “مدرسة لغة عربية” إلى أن العمل يعطي شعوراً جميلاً، لكونه موجهاً لكل صائم ومحتاج، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، ويساعد أكبر عدد من الأسر.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طعام أو مكملات غذائية…والمجاعة تفتك بالأطفال
#سواليف
أمام إحدى النقاط الطبية التابعة للأونروا في مواصي خان يونس جنوب القطاع، تصطف عشرات الأمهات أمام العيادة الطبية في مشهد يومي يتكرر في كل أرجاء القطاع، يجلسن ساعات تمتد حتى منتصف النهار، ينتظرن دورهن في الحصول على بعض #الفيتامينات و #المحاليل_الوريدية لأطفالِ لم يتجاوزا الخامسة من العمر بعد أن أصابهم #جفاف حاد جراء #سوء_التغذية.
وتفشت #المجاعة في القطاع بعد #نفاد أكثر من تسعين بالمئة من أصناف #الطعام، جراء #إغلاق #الاحتلال لمعابر القطاع منذ الثاني من أذار/ مارس الماضي وحتى يومنا الحالي.
ومع دخول الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع شهره الثالث على التوالي، بدأت تجليات ” #حرب_التجويع ” الإسرائيلية، تظهر أثارها بسرعة على صحة أهالي القطاع، حيث زادت حالات الإغماء، والصداع، والجفاف، وآلام شديدة في العظام والعضلات.
مقالات ذات صلة الحرائق في منطقة القدس تواصل الاشتعال وتوقعات باستمرارها حتى السبت المقبل 2025/05/01وتتكدس مشافي القطاع والنقاط الطبية التابعة للأونروا، بحالات لأطفال رضع، و #أطفال دون سن الخامسة، وأمهات حوامل ومرضعات، وكبار سن، تدهورت حالاتهم الصحية بعد أن تعرضوا لجفاف تطور لمضاعفات خطيرة جراء سوء التغذية.
“قدس برس” التقت بعدد من هذه الحالات أمام عيادة الأونروا بـ”مواصي” خان يونس، منها سيدة تدعى “أم مهند”، كانت تحمل طفلين لم يتجاوزا العامين، قالت لنا أن” ابنتاها التوأم “أسيل ولجين” في عمر الأربعة عشر شهرا، يواجهن اضطراب معوي حاد، بعد تناولهم لخبز “مليء بالسوس” منتهي الصلاحية، وهما الأن في وضع لا يمكنهما من تناول أي شيء سوى أخذ محاليل وريدية لتفادي إصابتهم بالجفاف”.
وتقول أم مهند لـ”قدس برس” “كنت آمل أن أحصل على #حليب_للأطفال، أو مغذيات، أو فواكه، علها تنقذ طفلتاي من مضاعفات المجاعة، ولكن القطاع خالِ من أي من هذه الأطعمة حتى الأونروا نفذت منها الفيتامينات التي كان يمكن أن تعوض قليلا من سوء التغذية”.
حالة أخرى كانت لطفلة لم تتجاوز الخمس سنوات، ملقاة على سرير المرضى في قسم الاستقبال والطوارئ، وعليها أجهزة تنفس، سألنا الأطباء عن حالتها، فقالوا أنها طفلة تدعى ديما أصابها إغماء، ولم تعد قادرة على الوقوف أو المشي بسبب تعرضها لجفاف حاد، وذلك لعدم تناولها أي طعام ليومين متتاليين.
وكان المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، قد كشف أن 90 بالمئة من سكان القطاع يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات آلاف الأطفال من سوء التغذية بدرجات حادة ومتوسطة، كما أن هناك أكثر من 60 ألف طفل يعانون من فقر الدم الحاد، وهو ما أدى لضعف مناعتهم ومقاومتهم للأمراض.
وحذرت الأونروا من تفشي أمراض الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.