النيجر تنهي اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر، السبت، "بمفعول فوري" اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الذي يعود إلى عام 2012، غداة زيارة لمسؤولين أميركيين كبار لنيامي استمرت ثلاثة أيام.
ألغى النظام العسكري في النيجر، اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة، بعد زيارة مسؤولين أمريكيين كبار، إلى العاصمة نيامي.
وقال الناطق باسم الحكومة المؤقتة، أمادو عبد الرحمن، إنهم اتخذوا قرارا بإلغاء فوري المفعول، للاتفاق الخاص بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة، والموظفين المدنيين لوزارة الدفاع الأمريكية على أراضي النيجر.
ولفت إلى أن الوجود العسكري الأمريكي في النيجر غير قانوني، وينتهك كل القواعد الدستورية والديمقراطية، وهو الاتفاق مجحف، وتم فرضته بصورة أحادية عبر مذكرة شفوية بسيطة عام 2012.
وكان الوفد الأمريكي الذي زار نيامي، حاول لقاء قائد النظام العسكري في البلاد، الجنرال عبد الرحمن تياني، لكنه فشل في ذلك.
ولفت الناطق باسم الحكومة، أن الوفد، لم يحترم الأعراف الدبلوماسية، وقال إن واشنطن أبلغت نيامي دون تنسيق بموعد وصول الوفد وتشكيلته.
ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في النيجر، بنحو ألف جندي، يتواجدون في قاعدة شمال البلاد، بذريعة قتال متطرفين.
وأنهى النظام العسكري في النيجر، الوجود العسكري الفرنسي، بعد السيطرة على السلطة العام الماضي، وسحب باريس جنودها من القواعد العسكرية التي تمركزت فيها، وألغيت الاتفاقيات العسكرية المشتركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر امريكا النيجر اتفاقية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الأحد، وصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرًا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، قوله: "للمرة الأولى في هذه الرحلات يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة إل كاغون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصًا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرًا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرًا فنزويليًا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفًا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربًا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.