تنفيذ مشروع التعشيب الصناعي لفريق اليحمدي بإبراء: بنك مسقط يواصل افتتاح مشاريع الفرق الأهلية ضمن “الملاعب الخضراء”
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مسقط-أثير
مواصلةً لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تؤكّد ريادته في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة ودعم الشباب والمجتمع، يواصل بنك مسقط، المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان، الاحتفاء بافتتاح مشاريع ملاعب الفرق الرياضيّة الحاصلة على دعم برنامج الملاعب الخضراء في مختلف أنحاء السلطنة. حيث احتفل البنك مؤخّرًا بافتتاح مشروع التعشيب الصناعي لمعلب فريق اليحمدي الرياضي الثقافي في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقيّة، وذلك تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ محافظة شمال الشرقية، وبحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي ولاية إبراء، وبدر بن محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بشمال محافظة الشرقية، ويوسف بن سعيد المسكري، رئيس فريق اليحمدي الرياضي الثقافي، وعدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وحول افتتاح ملعب الفريق، ألقى بدر من محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية كلمة أعرب من خلالها عن سعادته بإنجاز تنفيذ مشروع التعشيب الصناعي لملعب فريق اليحمدي الرياضي ضمن برنامج “الملاعب الخضراء” والذي سيساهم في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي ينظمها الفريق، مقدّما الحجري التهنئة لإدارة فريق اليحمدي الرياضي على استكمال المشروع بنجاح بما يسهم في تطوير وتعزيز البنية الأساسية للفريق والتي ستساهم في دعم الشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية في مختلف الأوقات مشيرًا إلى أن شريحة كبيرة من الشباب العمانيّ ومن فئات عمريّة مختلفة تحرص على الانضمام إلى الفعاليّات التي تسلّط الضوء على المجال الرياضي والاجتماعي مؤكّدًا بأن بنك مسقط سيواصل دعمه لتنفيذ برنامج “الملاعب الخضراء” خلال المرحلة المقبلة والعمل دائماً على تطويره بشكل مستمر ليواكب مختلف التطورات والمستجدات التي تخدم الفرق الأهلية في كافة أنحاء السلطنة.
وبهذه المناسبة، قدّم يوسف بن سعيد المسكري، رئيس فريق اليحمدي الرياضي الثقافي، الشكر والتقدير لبنك مسقط على دعمه المستمر واهتمامه بتنفيذ وتطوير برنامج “الملاعب الخضراء” مشيرًا إلى أن البرنامج يمثّل مبادرةً كبيرةً في مجال دعم المواهب الشبابية والمساهمة في تطوير الفرق الأهلية في ولايات السلطنة إذ أنها تمثّل مواقع استراتيجيّة لتنظيم فعاليّات وأنشطة رياضيّة ومجتمعيّة متنوّعة مؤكدًا بأن مشروع التعشيب الصناعي لملعب الفريق كان يمثل حلمًا للشباب وقد تحقق الآن ليمثل نقلة كبيرة لفريق اليحمدي الرياضي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة وتنظيم مختلف المسابقات الرياضية والثقافية حيث سيشكل هذا المشروع مَعبرًا لمنح الشباب العماني فرصةً لتطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
ويمثّل برنامج “الملاعب الخضراء” أحد برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة الهامّة ضمن مساهمات البنك وجهوده في تعزيز قيم الريادة والشراكة والعمل على تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب على الأصعدة الرياضيّة والثقافيّة. ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا ومثالاً ناجحًا لخدمة المجتمع المحلي من خلال تعزيز الدور الذي تلعبه الفرق الأهلية الرياضية الثقافية وذلك بالمساهمة في تطوير بنية أساسية مستدامة للملاعب الرياضية في السلطنة. ويتضمّن الدعم الذي يقدّمه البرنامج أربعة مجالات وهي التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي للملاعب والإنارة وتحلية المياه. وساهم البرنامج حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا واستفاد منه حوالي 50 ألفا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف محافظات السلطنة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الملاعب الخضراء الفرق الأهلیة بنک مسقط من خلال فریق ا
إقرأ أيضاً:
3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادات إعلامية: بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً محمد القرقاوي: قيادتنا حريصة على تأمين أفضل حياة لشعب الإماراتأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار معاليه، خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004، وقال: «إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق، بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تُعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية».
وأوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن «الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية».
وأشار معاليه إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمةً رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز من خلالها على دعم وتطوير المواهب في إمارات الدولة كافة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى لتجاوز دعم المواهب الفردية، بل نطمح إلى تنمية الأجيال الصاعدة بأكملها، لتكون قادرة على المنافسة في أعلى المستويات».
وخلال الجلسة، أعلن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية، وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية، وفتح آفاق أوسع لشبابنا وشاباتنا على حدٍّ سواء، بما يسهم في إعداد جيل قادر على تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاجان لإنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي، وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وقال: «يجب وضع أهداف واضحة ومحددة مع تقييم دوري لأداء الرياضيين، وتقديم كل أنواع الدعم، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية لزيادة الخبرة وتحسين الأداء، وصولاً إلى منصات التتويج الأولمبية».
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية»
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية، تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز، خلال الفترة المقبلة، على مساهمة المجتمع بشرائحه كافة في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على المستويات كافة».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، ولكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة، وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب، بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».