بوابة الوفد:
2025-05-02@22:22:12 GMT

شمال سيناء تحتفل بذكرى افتتاح الجامع الأزهر

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شهد عبد العال البدري سكرتير مساعد محافظة شمال سيناء، نائبا عن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، احتفال منطقة شمال سيناء باليوم السنوي للأزهر الشريف بمناسبة مرور 1084 عامًا على تأسيسه في السابع من شهر رمضان المبارك،والذي عقد في مجمع الإعلام بمدينة العريش ،في حضور محمد سعد خضر ،رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية ،الدكتور محمود مرزوق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء ،الدكتور مصباح العريف ،رئيس منطقة وعظ شمال سيناء ، القس غبريال ابراهيم وكيل مطرانية الأقباط بشمال سيناء ،عبد الفتاح الإمام ،مدير مجمع إعلام العريش ،والقيادات التنفيذية والدينية.


وأكد السكرتير المساعد لشمال سيناء، علي دور الأزهر الشريف التنويري ونشر صحيح الإسلام المعتدل، مشيرًا إلى إن الأزهر الشريف مشعل التنوير في العالم كله.


وأشار إلى أن الأزهر مؤسسة عريقة لأنه منارة العلم والإسلام وله مكانة كبيرة في قلوب المصريين بصفة خاصة وفي قلوب العالم أجمع بصفة عامة ،لما له من دور تنويري وتثقيفي وتوعوي كبير ،مؤكدا علي قيام القوافل الازهريه التي يوفدها الازهر الشريف الى مختلف مدن شمال سيناء بنشر الفكر الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطه والأفكار المتطرفة.


قال انه أنشئ الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 24 جمادى الأولى 359 هجريًا الموافق 4 أبريل 970 ميلاديًا أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا، حيث افتُتِح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361 هجريًا الموافق 21 يونيو 972 ميلاديًا.


بدوره أكد مدير عام المنطقة الأزهرية بشمال سيناء للعلوم الشرعية والعربية، أن للازهر الشريف دور كبير في الحفاظ علي اللغة العربية والعلوم الدينية،وبناء عقول الشباب، بجانب نشر قيم التسامح بين الناس، ورعاية الفكر المعتدل في مصر وفي جميع دول العالم. 


أضاف، أن الأزهر الشريف تاسس في عام ٣٥٩، وتم افتتاحه للصلاة يوم الجمعه السابع من رمضان عام ٣٦١ هجريه، وبدأت فيه انتظام حلقات العلم عام ٣٦٥ هجريه، ثم تحول الي جامعه إسلامية عام ٣٧٨ هجرية،مشيرا الي أن الأزهر الشريف من أهم المؤسسات الدينية و الثقافية والعلمية وأقدمها في العالم الإسلامي. 


وأكد الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ بشمال سيناء أن الأزهر هو  شمس الإسلام وصوت العلم العتيق والذى حمل لواء المعرفة ، ويعرض الرؤى المختلفة وحفظ التراث لأكثر من 1000 عاما.
وأشار إلي أنه منذ تولي الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف شهد الأزهر خطوات واسعة وحقيقية لنبذ التطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله من خلال عدد من الفعاليات بحضور مختلف الدول.


وأشار الى تقديم الفتوى و الإجابة على أكثر من 9300 سؤالا من شمال سيناء من خلال 6 لجان للفتوي بالمحافظة، وذلك بالاضافة الى وحدة لم الشمل لعدد 74 أسرة كانت على حافة الهاوية بشمال سيناء ،بخلاف الاهتمام بالشباب وعقد الندوات للحديث عن سماحة ويسر الاسلام وحب الأوطان وتحدى العنف وغيرها من الموضوعات الخاصة بالشباب وباقى فئات المجتمع .


واكدت الواعظة ولاء محمد عبده من منطقة وعظ شمال سيناء ،علي أن الإسلام أولي اهتماما كبيرا بالمرأة ،فهي شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة،مستعرضة دور عدد من السيدات في التاريخ الاسلامي والتاريخ الحديث، بجانب دور عدد من السيدات السيناويات خلال الإحتلال الإسرائيلي لسيناء،مثمنة الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية وصمودها خلال الحرب علي قطاع غزة.


وتناولت الواعظة ،تأسيس الأزهر بفكره الوسطى كجامع للصلاة وجامعة لتعليم علوم الدنيا ، وأنه مؤسسة دينية عالمية تحظى بتشجيع وتأييد المسلمين في شتى بقاع الأرض ، وكذا دعمه للمرأة وحقوقها والاهتمام بما لها من حقوق وما عليها من واجبات.


وأكد وكيل مطرانية الأقباط بشمال سينا،على التعاون بين الأزهر والكنيسة وعلي ترابط الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، مشيرا إلي أن الأزهر البيت والمنارة التى تجمع بين جنباتها علوم الدين الوسطى وعلوم الدنيا وحرصه على مد جذور المحبة والتعاون المشترك بين الكنيسة والعالم أجمع.


وطالب بتفعيل أكثر للمؤسسات الدينية في شمال سيناء، والتعاون والتكاتف بين الجميع ،والتوعية بعدد من القضايا ومواجهة الأفكار الهدامة ونبذ التنمر والعنف وحصول المرأة علي حقوقها،مطالبا بمقاطعة البرامج التلفزيونية التي تحث علي العنف والتنمر والتصدي لها،والعودة إلي الجذور وإلي أخلاق المجتمع المصري الأصيلة.


وأشار وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء ، التعاون الكبير بين الأزهر الشريف ومديرية أوقاف شمال سيناء في المجال الدعوي من خلال القوافل الدينية المشتركة وبرنامج الإفتاء  والمنبر الثابت وخطب الجمعة وكل الأنشطة الدعوية والقرانية.
وأعلن حسين عبد العزيز مدير ادارة الرواق الأزهرى بشمال سيناء أنه تم افتتاح الأروقة الأزهرية بشمال سيناء طبقا لرسالة الأزهر في توحيد الصف وتبصير الناس بأمور دينهم ، حيث حقق الرواق نجاحا كبيرا بالتعاون مع الشباب والرياضة وغيرها من الأجهزة ومؤسسات الدولة .


وأشار الى افتتاح نحو 1050 رواقا في ربوع مصر يدرس فيه 27 ألف رجل و163الف طفل ، ويعمل به 4660 محفظا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ازهر شمال سيناء العريش الأزهر الشریف بشمال سیناء شمال سیناء أن الأزهر

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

‏‎أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، في خطبته التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.

وقال فضيلته: إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا.

وأوضح الدكتور أسامة خياط، أن مواقف الناس أمامَها، فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.

‏‎وأبان فضيلته أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره ، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) .

وأكد فضيلته أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “خير عيشٍ أدركناه في الصبر”.
وأشار فضيلته إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له”.

تحدّث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن أهمية انشغال العبد بما ينفعه من أمور دينه ودنياه، والبُعد عن الاشتغال بأخبار الناس، وتتبّع أخبارهم، وما لا يعنيه من أمورهم، مبينًا أن ذلك من المكروهات، ومدخل للخصومات والشرور الذي يورد للمرء الندامة والشقاء.

وأوضح الشيخ الدكتور صلاح البدير أن من صفات أهل العزائم والكمالات ترك ما لا يعني، ورفضُ الاشتغال بما لا يُجدي، وأن ينشغل المرء بما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، وسلامته في معادِه، فإذا اقتصر الإنسان على ما يعنيه من أموره، سلِم من شرٍ عظيم، وذلك من حُسن الإسلام، مضيفًا أن ثمرة اشتغال المرء بما يعنيه، وتركُهُ ما لا يعنيه، الرفعة، والراحة، والسكينة، والطمأنينة، والبركة في العمر والقول والعمل، والأهل والمال والولد.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: إن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة وشقاء ً أكثرهم اشتغالًا بما لا يعنيه، مشيرًا إلى أن اشتغال المسلم بما لا منفعة له فيه هو الداءُ العُضال، الجالِبُ لكلّ شرّ، مبينًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه كثرة البحث عن أخبار الناس، والاشتغال باستقصاء أخبارهم، وتتبع أحوالهم، وكشف عوراتهم، والشغف بمعرفة تفاصيل أمورهم، وحكاية أقوالهم، ومعرفة أملاكهم، وضِياعهم، وزوجاتهم، وأولادهم، ومعرفة الداخل عليهم والخارج منهم حتى يُدخل عليهم الحرج والأذى في كشف ما ستروه من أمورهم، وهو فِعلٌ قبيح مكروهٌ، يُدخل في عموم حديث المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “إن الله كره لكم ثلاثًا:

قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال” متفق عليه وتابع فضيلته قائلًا: كم سَلَب ذلك التهافت المشؤوم بكثرة سؤال الناس عن أحوالهم الخفية والدقيقة من خيراتٍ وبركات، وكم زرع من عداوات، وكم غرس من خصومات، وكم أوقع من حرج وحزازات، وقد جُبل الناس على بُغض الباحث عن مخبئات أمورهم، المستعلم عن أحوالهم، المتقصّي عن أهلهم وأولادهم وأموالهم، ومن تقصّى أخبار الناس مجّته قلوبهم، وعافته نفوسهم، وكرهته مجالسهم.

وبيّن الشيخ صلاح البدير أن مِن سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَشْتَغِلَ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ عَنْ عُيُوبِ غَيْرِهِ، وأن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه خوضُه في لغو الكلام الذي لا منفعة فيه، فمن ترَكَ من الأقوال والأفعال ما لا ضرورة فيه، ولا منفعةَ له منه، صانَ نفسَه، ومن أراد خِفة الذُّنوب، وقِّلة الأوزار، وراحة القلب، وحُسن الذكر، وصلاح العمل، فليترك الاشتغال بما لا يعنيه، مضيفًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه سؤال العلماء عمّا لا يعنيه من القضايا والوقائع والحوادث، والإكثار من السؤال عمّا لم يقع، ولا تدعو إليه حاجة، تكلفًا وتنطعًا، داعيًا إلى مجاهدة النفس على التمسُّك بهذا الأصل العظيم من أصول الأدب والسلوك.

وأشار إلى أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه، انتصابه للفتوى والأحكام؛ وتصدُّره للإفادة في العلوم الشرعية، وهو ليس بأهلٍ لذلك، فيتَكَلَّم فِي الدّين بِلَا عِلم، ويُحدّث بِلَا عِلم، ويُفتي بِلَا عِلم، داعيًا العباد إلى تنزيه قلوبهم وجوارحهم عمّا لا ينفعهم، فإذا اشتغل العبد بما لا ينفعه، انصرف عما ينفعه، فتحقّقت خسارته، وعظُمت ندامته.

وختم فضيلته خطبة الجمعة؛ مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – في كل وقت وحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وأن يجبر كسرهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبّل موتاهم في الشهداء، ويفُكّ أسراهم، ويُعجّل نصرهم على المعتدين الظالمين.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يعلن فتح باب التسجيل للالتحاق بالدراسة "برواق العلوم الشرعية والعربية"
  • الجامع الأزهر: فتح التسجيل بالمرحلة المتقدمة بـ رواق العلوم الشرعية
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • بمناسبة عيد العمال.. الحزاوي: «العمل الشريف هو أساس بناء المجتمع»
  • أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
  • 36.2 ألف شركة منتسبة لغرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة
  • «بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين
  • بحوث الصحراء يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء
  • مجلس جامعة القاهرة يُهنئ الرئيس بذكرى تحرير سيناء ويُقر قرارات داعمة للتعليم والبحث العلمي
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا