جريمة بشعة تهز وجدة.. شخص يقتل زوجة أبيه و ينهي حياته بطلقات رصاص
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اهتزت مدينة وجدة صبيحة أمس السبت، على وقع جريمة قتل بشعة.
ونقلت مصادر محلية أن حي “الرجاف الله” بمدينة ، شهد أمس جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة ستينية ورجل خمسيني.
ووفق نفس المعطيات ، فقد أقدم الجاني على قتل زوجة أبيه بضربها عدة مرات بمرفق بندقية صيد قبل أن يجهز على نفسه بواسطة طلقات رصاص.
و حسب نفس المعلومات الواردة، فإن الجاني الذي كان يعمل كهربائيًا، ارتكب الجريمة بسبب خلافات حول الإرث و أمور مالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.