بكى الزوج أمام المحكمة .. فتنازلت زوجته عن دعوى الخلع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رفعت سيدة مصرية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، مبررة سبب إقامتها الدعوى إلى كسل زوجها ورفضه الذهاب إلى عمله حتى صدر قرار من الشركة التي يعمل بها بفصله لانقطاعه عن العمل.
وقالت الزوجة «كان نفسى أعيش معاه انا وأولادي، عيبه الوحيد إنه كسول ويرفض تحمل مسؤولية أبنائه الأربعة، وتعبت من كثرة الاقتراض من كل أقاربي، الموضوع زاد عن حده، فعندما طلبت منه النزول إلى العمل قرر اقتراض مبالغ مالية من زملائه، ووقّع على إيصالات أمانة»، وفقا للمصري اليوم.
وتابعت المدعية: «زوجي كان يعمل مدير صيانة بإحدى الشركات، لكن كان مهملًا في عمله، ويتقاعس في الذهاب إلى شركته، وكل يوم يطلب منهم إجازة حتى نفد رصيد إجازته، وبدأ ينقطع عن العمل فترات طويلة، ولم تتحمل الشركة موظفًا فاشلًا، فقررت الاستغناء عنه».
وذكرت المدعية: «عشت أيامًا صعبة، لم أمتلك فيها ثمن رغيف العيش، كنت أنظر لأولادي، ودموعي تتساقط، من شدة القهر عليهم، وعدم القدرة على توفير لقمة العيش بسبب أب فاشل، فكرت في طريقة لجلب الأموال، فوجدت أن أنسب حل لحالتي هو الطلاق، والحصول على معاش والدي المتوفى، وطلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، وقالي: مقدرش استغنى عنك انت وعيالي».
واستدعت المحكمة المدعى عليه، الذي حضر في الموعد المحدد أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين، ووقف الزوج، وقال: «أنا بحب زوجتي ولا أستطيع ان أستغني عنها هي وأولادي، وأنا معترف إنني السبب في تعاستها، وجعلتها تمد يدها لكل أقاربها وجيرانها، حتى أصبحت تستحيي من رؤية أي منهم لعدم قدرتها على سداد المبالغ التي اقترضتها منهم».
لكن الزوجة رفضت كلامه، فاستقبل الرفض بالبكاء، وظل يطلب منها السماح، ووعدها بأنه سوف يتغير، فتأثرت الزوجة بدموعه، وفى لحظة واحدة قالت أمام المحكمة: «أنا أتنازل عن دعوى الخلع»، وسجلت المحكمة تنازلها عن الدعوى بمحضر الجلسة.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
"أصابني المرض بسبب تصرفاته، وملاحقته لي بالسب والتشهير، ورفضه الإنفاق علي وسداد مصروفات أولاده، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، ودعوي طلاق للضرر، ليرد علي باتهامي بالنشوز".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، واتهامها له بالامتناع عن سداد نفقات أطفالها.
وتابعت الزوجة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية بعد طرده لي، بعد أن هدم حياتنا الزوجية بسبب تصرفاته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتحايل علي لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضها تمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
فيما رد الزوج بدعوي إثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، وهجرها لمسكن الزوجية، وتحايلها للسفر والإقامة خارج المحافظة التي يقيم فيها دون إذن منه، ورفضها العودة له منذ ما يزيد عن 9 أشهر، ليؤكد الزوج: "عندما لجأت لعائلة زوجتب رفضوا مساعدتي في حل الخلافات ودياً وحرضوها ضدي".
وأشار الزوج إلي أن زوجته دمرت حياته باتهاماتها الباطلة ضده، ورفضها وساطة الأصدقاء، بخلاف تعنتها لرؤية أولاده، وابتزازها له بكافة الطرق وتطاولها عليه بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة