94 ألف هكتار.. 59 محطة و12 محيط فلاحي لربطه بمحطات التصفية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف نصر الدين ركروكي، المدير العام للديوان الوطني للسقي وصرف المياه، أنه تم تحديد 12 محيط فلاحي كمرحلة أولى لربطها بمحطات تصفية وتطهير المياه المستعملة خلال 2024. وتغطية العجز المسجل بنسبة كلية أو جزئية.
وقال ركروكي في تصريح “لـوأج”، أنه في إطار البرنامج الخاص الذي أقرته السلطات العمومية لإعادة إستعمال المياه المصفاة.
وبالنسبة للمحيطات التي تم تصنيفها كمرحلة أولى في هذا البرنامج، يتعلق الأمر بمحيط الحميز بالعاصمة. ومتيجة الوسطى بالبليدة وهضبة سطيف والشلف الأوسط. بالإضافة كذلك إلى بوناموسة عنابة والطارف ومغنية في تلمسان ومينا في غليزان وهضبة الأصنام وغريب “البويرة” وبوشقوف “قالمة” وسيق “معسكر”.
وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المحيطات 94 ألف و617 هكتار، بكمية ماء نظرية موجهة لسقيها تقدر بـ 453 ألف و604 متر مكعب في اليوم.
ويشرف الديوان الوطني للسقي وصرف المياه حاليا على ربط 3 محيطات فلاحية بقيمة مالية إجمالية تتعدى 1 مليار دج. وهي محيط الحميز في العاصمة ومحيط مينا في غليزان ومحيط مغنية في تلمسان. حيث تم القيام بالإجراءات الإدارية والإعلان عن دفاتر الشروط.
وأكد ذات المسؤول أن تعميم استعمال المياه المطهرة في الفلاحة “أمر حتمي بالنظر للظروف المناخية الحالية خاصة في المحيطات الكبرى التابعة للديوان، حيث يمكن على المدى القصير تغطية 40 بالمائة من الاحتياجات الكاملة. لكن على المدى المتوسط والبعيد سيتم الاعتماد على المياه المعالجة بصفة كاملة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.