ائتلاف الحرية والتغيير يندد بانتهاكات طرفي الحرب ويوسع خيوط التحالفات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ائتلاف الحرية والتغيير يندد بانتهاكات طرفي الحرب ويوسع خيوط التحالفات، القاهرة 25 يوليو 2023 – أجاز تحالف الحرية والتغيير الثلاثاء، ما قال إنها رؤية سياسية تهدف لوقف الحرب في السودان واستعادة التحول .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ائتلاف الحرية والتغيير يندد بانتهاكات طرفي الحرب ويوسع خيوط التحالفات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة 25 يوليو 2023 – أجاز تحالف الحرية والتغيير الثلاثاء، ما قال إنها رؤية سياسية تهدف لوقف الحرب في السودان واستعادة التحول الديمقراطي، وندد بالانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع تجاه المدنيين، والقصف الجوي الذي ينفذه الجيش. وعلى مدى يومين، عقد المكتب التنفيذي للائتلاف اجتماعا موسعا في القاهرة بحضور اغلب قادته، وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث ناقش الاجتماع قضايا عديدة بما فيها السبل الكفيلة بوقف القتال وتوسيع التحالف لتكوين جبهة مدنية عريضة. وقال البيان الختامي للاجتماع إنه “أجاز الرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية الجديدة عبر مشروع نهضوي جديد يحقق السلام المستدام ويقيم نظاماً مدنياً ديمقراطياً يحترم التنوع السوداني ويحسن ادارته ويبني جيشاً مهنياً قومياً واحداً ينأى عن السياسة ويخضع للسلطة المدنية”. وشجب البيان الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من بينها القتل والسلب والنهب واحتلال المنازل التي قامت بها قوات الدعم السريع كما دان القصف الجوي والاعتقالات التعسفية للناشطين وحماية أنشطة “فلول النظام البائد” على يد الجيش. وشدد على ضرورة إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فوراً والاستجابة الفاعلة للكارثة الإنسانية التي نتجت عنها، وحماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والكشف والمحاسبة وجبر الضرر عن جميع الانتهاكات الفادحة التي ارتكبتها الأطراف المتقاتلة. كما تحدث عن ضرورة إتمام هذه الخطوة بمشاركة …
ائتلاف الحرية والتغيير يندد بانتهاكات طرفي الحرب ويوسع خيوط التحالفات سودان تربيون.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ائتلاف الحرية والتغيير يندد بانتهاكات طرفي الحرب ويوسع خيوط التحالفات وتم نقلها من سودان تربيون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نظرية الحرية..
يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي
من غير المعقول أَو المنطقي أن تدّعيَ أنك تدين وتستنكر العدوان الصهيوـأمريكي على غزة، في الوقت الذي أجدُك فيه تؤيِّدُ وتبارك هذا العدوان على اليمن..
مهما كانت مبرّراتك..
ومهما كانت دوافعك وأسبابك…
فالمبادئُ لا تتجزأ..
والحق والباطل خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا..
فإما أن تكون مع الحق جملة واحدة..
أو أن تكونَ مع الباطل جملةً واحدة أَيْـضًا..
إما أن تكون أبيضًا في غزة واليمن معًا..
أو أن تكون العكس..
لا مجالَ لأن تكون أبيضَ هناك وأسودَ هنا..
أو أن تكون أسودَ هناك وأبيضَ هنا إلا أن تكـون واحدًا من اثنتين: إما أن تكون «أراجوزًا» مطاطيًا في يد مهرِّج أجنبي، أَو بيدقًا خشبيًّا في رقعة شطرنج دولية..
هكذا تقول النظرية..
نظرية «الحرية» المثبتة والمبرهن عليها منذ آلاف السنين..
يعني: مثلها بالضبط مثل نظريات الرياضيات والفيزياء والكيمياء المثبتة والمبرهن عليها علميًا..
النظرية النسبية «لآينشتاين»، مثلًا، تقول إن سرعة الزمن ليست مطلقةً وثابتة، كما كان يعتقد «نيوتن»، وإنما هي سرعة متغيرة ونسبية..
أن تأتي اليوم بتصورات فيزيائية مخالفة تدعم فيها فقط القول بأن سرعة الزمن متغيرة في الوقت الذي ترفض القول بأنها نسبية، فأنت بذلك كمن لا يعتقد بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
وكذلك نظرية الحرية..
أن تأتي رافعًا شعارات الحرية هنا، في الوقت الذي أراك تجسد فيه دور العبد الآبق هناك، فأنت بذلك كمن لا يؤمن بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
على أية حال،
أنت اليوم أمام معطيات واضحة تقول:
«المقصوف» في «غزة» هو نفس «المقصوف» في «اليمن» عقيدة وعرقًا وشكلًا ومضمونا..
و«القاتل» في «غزة» هو نفسه «القاتل» في «اليمن»..
و«آلة» القتل المستعملة في «غزة» هي ذات «الآلة» المستعملة أَيْـضًا في «اليمن»..
ماذا يعني هذا..؟
يعني، بكل بساطة، أنك أمام خيارَين:
إما أن تكون مع الظالم أَو المظلوم
مع المجرم القاتل أَو المستضعف المقتول..
مع الجلاد أَو الضحية..
مع أمريكا و”إسرائيل” أَو اليمن وغزة
لا خيار وسطي أَو متأرجح ثالث لديك إلا أن تكون فاقد الأهلية والإرادَة والقرار..
فقل الآن: أين تجد نفسك، وبالعودة طبعًا إلى موقفك المتأرجح والمتذبذب، بين جميع ما سبق..؟
أعتقد أنك عرفت موقعك الآن..
وعرفت أَيْـضًا أنك، بموقفك وموقعك هذا، لا تـعدو عن كونك فقط مُجَـرّد «أراجوز» أَو «بيدق» لا أقل ولا أكثر..!
وهذا، في اعتقادي، هو المعقول أَو المنطقي في توصيف حالتك الراهنة والشاذة..
قللك: مع أمريكا في اليمن..
وضد إسرائيل في غزة.. قال..!