سفير روسيا بالقاهرة: 35 ألف مواطن يعيشون بمصر ولهم حق التصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد سفير روسيا لدى القاهرة جيورجي بوريسينكو أن نحو 35 ألف روسي يعيشون في مصر يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الروسية التي بدأت اليوم بجانب أي مواطن روسي يوجد حاليا في زيارة لمصر، وذلك من خلال مراكز الاقتراع المقامة في مقر السفارة الروسية في القاهرة وفي القنصليتين الروسيتين في مدينتي الإسكندرية والغردقة .
وأعرب سفير روسيا بالقاهرة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن شكره للسلطات المصرية التي تتبنى الإجراءات الأمنية لتوفير التأمين خارج مراكز الاقتراع..موضحا أن السفارة تقدم كافة التسهيلات للناخبين الروس للإدلاء بأصواتهم بكل يسر.
وقال بوريسينكو : إن أربعة مرشحين يتنافسون في هذه الانتخابات وهم : الرئيس فلاديمير بوتين "مستقل" ، ومرشح الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف ، ومرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي ، ومرشح حزب الناس الجدد فلاديسلاف دافانكوف .. مشيرا إلى أن هؤلاء المرشحين يشاركون في الحياة السياسية في روسيا منذ فترة طويلة ومنهم نواب في البرلمان.
وأوضح أن البرامج الانتخابية للمرشحين متنوعة، حيث استعرض بوتين رؤيته السياسية في الأنشطة التي قام بها على مدار العام الماضي بينما يركز المرشح خاريتونوف على دعم الفكر الشيوعي، ويركز المرشحان الآخران على دعم الاقتصاد الحر وتحقيق التقدم الاقتصادي للبلاد..مشيرا إلى أن الرئيس الجديد سوف يحلف اليمين في مايو المقبل وستستمر مدة ولايته ستة أعوام.
وأكد أهمية الانتخابات الرئاسية الحالية في روسيا التي تشهد أوقاتا صعبة في تاريخها المعاصر بسبب الضغوط الغربية..معربا عن قناعته أن بلاده ستقدر على التغلب على هذه المصاعب وستحقق الازدهار والرفاهية والتقدم الاقتصادي لتكون مثالا للدول الأخرى في العالم.
وكانت الانتخابات الروسية قد انطلقت أمس الأول /الجمعة/ على مدار ثلاثة أيام، ولكن بالنسبة للبعثات الدبلوماسية الروسية في الخارج تقام فقط اليوم حيث فتحت السفارة الروسية بالقاهرة أبوابها أمام الناخبين الروس من الساعة الثامنة صباحا وتستمر عملية التصويت حتى الثامنة مساء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام