ترامب وحمام الدم.. تفسيرات متناقضة لتصريح أثار جدلا واسعا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
علَّقت حملة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، وكذلك حملة الرئيس الديمقراطي، جو بادين، على تصريحات ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن "حمام دم" إذا لم ينتخب رئيسا للبلاد مرة أخرى.
وكان ترامب قد حذر، السبت، من أنه إذا خسر انتخابات 2024، فسيكون ذلك "حمام دم" لصناعة السيارات الأميركية والبلاد.
وقال ترامب، بعد 4 أيام على ضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري: "إذا لم يتم انتخابي، فسيكون ذلك بمثابة حمام دم للجميع، وهذا أقل ما يمكن أن يحدث.
وتقول "سي أن أن" إن ترامب، الذي كان يتحدث خلال تجمع حزبي في فانداليا بولاية أوهايو، يسعى إلى استمالة عمال صناعة السيارات من خلال الضغط على تجارة السيارات الأجنبية، وقد وعد بفرض "تعريفة بنسبة 100 في المئة" على السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة، وقال إن صناعة السيارات المحلية لن تكون محمية إلا إذا تم انتخابه.
من جانبها، قالت حملة بايدن إن استخدام ترامب لكلمة "حمام دم" يشير إلى أن الرئيس السابق "يريد 6 يناير آخر" في إشارة إلى هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وقال جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة بايدن، في بيان مساء السبت: "هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي تم التغلب عليه بأكثر من 7 ملايين صوت. وبدلا من جذب جمهور أوسع نطاقا، يضاعف من تهديداته بالعنف السياسي".
وردت حملة ترامب، مساء السبت، قائلة إنه كان يتحدث عن عمال صناعة السيارات. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب إن "سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصاديا لصناعة السيارات والعاملين فيها".
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، لشبكة "سي أن أن": "جو بايدن المحتال وحملته ينخرطان في عملية خداع وإخراج لتصريحاته من سياقها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حمام دم
إقرأ أيضاً:
رفض ميلانيا ترامب لقاء جيل بايدن.. خلفيات القرار وردود الفعل
في تقليد متبع بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة، يُتوقع عادة أن يتم لقاء بينهما في البيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية.
ولكن في حالة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاء الرفض غير المتوقع من جانبها للقاء جيل بايدن، زوجة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الموقف.
التقليد المفقود
عادة ما يتم تنظيم لقاء بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة في البيت الأبيض، وهو حدث يحمل رمزية سياسية واجتماعية في سياق الانتقال السلس للسلطة.
ولكن في هذه المرة، ترفض ميلانيا ترامب عرض لقاء جيل بايدن بعد الانتخابات، في خطوة غير معتادة على مستوى العلاقات بين عائلات الرؤساء الأمريكيين.
فكان من المتوقع أن تلتقي ميلانيا بجيل في إطار تقليد ما بعد الانتخابات، لكن قرارها بعدم الحضور يثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع الشخصية والسياسية وراءه.
الأسباب وراء الرفض
حسب مصادر مقربة، يعود الرفض إلى عدة عوامل، أبرزها الخلافات السياسية والاتهامات التي دارت حول إدارة بايدن، بالإضافة إلى القضايا الشخصية التي تتعلق بمداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمقر إقامة ترامب في مارالاغو في عام 2022 في إطار تحقيق حول الوثائق السرية.
وحسب المصادر، ميلانيا لم تكن مستعدة للقاء جيل بايدن في هذا الوقت، معتبرة أن عائلة بايدن "مقززة" نتيجة لهذه التحقيقات.
التطورات الأخيرة
تجدر الإشارة إلى أن ميلانيا لم تلتقِ بجيل بايدن بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2020، حيث شكك زوجها ترامب في نتائج الانتخابات.
كما أن ميلانيا كانت قد رفضت دعوة من قبل إدارة بايدن للقاء قبل تولي الأخير منصبه رسميًا، مما أظهر تباينًا في المواقف بين العائلتين.
من جانبها، فإن جيل بايدن كانت قد التقت مع ميشيل أوباما في مناسبة مشابهة بعد انتخابات عام 2016، ما يزيد من تعقيد الصورة الحالية.
موقف ميلانيا من المداهمة الفيدرالية
من جهة أخرى، كانت ميلانيا قد عبرت في وقت سابق عن استيائها من المداهمة الفيدرالية لمنزل ترامب في مارالاغو، وهو ما شكل أحد المحاور الرئيسية التي عززت من توتر العلاقة بين عائلة ترامب وعائلة بايدن.
الجدول الزمني المتضارب
إلى جانب المواقف الشخصية والسياسية، تشير بعض المصادر إلى أن هناك تضاربًا في الجدول الزمني لميلانيا، ما قد يكون سببًا آخر في قرارها بعدم اللقاء مع جيل بايدن.
والمصادر أكدت أن ميلانيا كانت مشغولة بترويج مذكراتها الجديدة، وهو ما قد يكون قد أعاق إمكانية لقائها بجيل بايدن في هذه الفترة.