214 مليون دولار قيمة الصادرات التركية للعراق من الذهب والفواكه والخضروات خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 17 مارس 2024 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ارتفعت صادرات تركيا إلى العراق من الذهب والخضراوات والفواكه خلال الشهر الأول من السنة الحالية مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية، وفق ما ذكره مركز عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية .رئيس مركز عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية منار العبيدي، أوضح في بيان، أن قيمة صادرات تركيا من الذهب بشهر كانون الثاني بلغت 123 مليون دولار بارتفاع بلغت نسبته 97% حيث كانت قيمة صادراتها من الذهب إلى العراق في كانون الثاني 2022 بحدود 63 مليون دولار أميركي.
أما صادرات تركيا من الفواكه والخضراوات بحسب البيان فبلغت في شهر كانون الثاني من العام الحالي ما قيمته 91 مليون دولار بارتفاع بلغت نسبته 90% حيث كانت قيمة صادراتها في شهر كانون الثاني من العام الماضي 48 مليون دولار فقط .ورجّح رئيس مركز عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية أن تكون هذه الزيادة بسبب “اضطرار تجار كلا السلعتين من دخول منصات التحويل الرسمية والكشف عن قيمة البضائع الحقيقية للحصول على الدولار في تركيا بعد أن كانت عملية التحويل سابقاً تتم خارج المنظومة المصرفية ويتم تهريب أغلب السلع دون الكشف عنها”.كما أن هناك زيادة في الاعتماد على الفواكه والخضراوات التركية.ونوه إلى أن مجمل الصادرات التركية الى العراق حققت في الشهر الأول من السنة ارتفاعاً ملحوظاً مقابل السنة الماضية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: کانون الثانی ملیون دولار من الذهب
إقرأ أيضاً:
المغرب..ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه قبيل أيام قليلة عن رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهدت الأسواق المحلية في مختلف مدن المغرب موجة جديدة من الارتفاعات الحادة في أسعار الخضر والفواكه، مما أثار قلق الأسر المغربية التي تعوّل بشكل كبير على هذه المنتجات خلال الشهر الفضيل.
هذه الزيادات التي تزامنت مع زيادة الطلب على المواد الغذائية في رمضان، ألقت بظلالها على ميزانيات العديد من الأسر، التي تجد نفسها أمام تحديات جديدة في تدبير نفقاتها.
وفي هذا السياق، أكد الحسين أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه، أن السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار بعض الخضر يعود إلى قلة الإنتاج في الفترة الحالية، وهي ظاهرة مرتبطة بشكل وثيق بموجة البرد القارسة التي تضرب معظم مناطق المملكة، وتسببت في تراجع الإنتاج الزراعي.
وأضاف أضرضور أن العديد من المزروعات تأثرت بهذه الموجة، وهو ما ساهم في ندرتها، وبالتالي زيادة أسعارها في الأسواق.
وبينما تتزايد المخاوف من تداعيات هذا الارتفاع على الأسر، أعلن أضرضور أن الجمعية تدرس اتخاذ قرارات استراتيجية للحد من تأثير هذه الزيادة، مشيرًا إلى أن هناك نية لتقييد تصدير بعض المنتجات الفلاحية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، وذلك لضمان توفيرها في الأسواق المحلية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى تنظيم السوق وضمان عدم تعرض الأسر المغربية لمزيد من الضغوط الاقتصادية في ظل الأوضاع الحالية.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن موجة البرد التي تأثرت بها مناطق مثل سوس والأطلس المتوسط، حيث تمثل هذه المناطق المصدر الرئيسي للإنتاج الفلاحي خلال هذه الفترة، كان لها تأثير كبير على زراعة بعض الخضراوات والفواكه مثل الطماطم والبطاطس والفلفل.
كما أشار إلى أن بعض المزارعين قد اضطروا لتأجيل زراعاتهم أو تقليص المساحات المزروعة بسبب صعوبة الظروف المناخية.
ومن جهة أخرى، أبدت جمعيات أخرى تمثل منتجي الفواكه والخضر دعمها لخطط الجمعية في اتخاذ تدابير لتقنين الصادرات، في محاولة للحفاظ على استقرار السوق المحلي. لكن يبقى السؤال الأبرز هو مدى قدرة هذه الإجراءات على مواجهة الضغط الكبير على الأسعار في ظل تزايد الطلب المرتبط بشهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة ملحوظة في استهلاك المواد الغذائية.
ختامًا، يبقى الأمل في أن تسهم هذه التدابير في تخفيف حدة الأزمة التي يعاني منها المواطنون، وتساهم في استقرار الأسواق خلال الشهر الفضيل.