ويل سميث: قرأت القرآن كاملاً “من الغلاف للغلاف”
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حل نجم هوليوود ويل سميث ضيفاً على الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامج “بودكاست بيج تايم” Podcast Big Time على منصة “شاهد”، حيث تناول اللقاء العديد من الملفات الشيقة، كما سلط الضوء على جوانب عدة من حياة النجم المحبوب.
ومن المفاجآت التي كشف عنها سميث، قراءته للقرآن الكريم كاملاً خلال شهر رمضان.
وقال سميث: “أعشق الروحانيات”، مشيراً إلى أن آخر سنتين من عمره كانتا صعبتين، مما دفعه للتفكير في ذاته الداخلية.
وأضاف أن ذلك كان بمثابة “البحث عن الروحانية في حياتي.. كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس”.
كما تحدث ويل سميث عن معاني القرآن وكيف أثّرت فيه قصة سيدنا موسى (عليه السلام).
فبسؤاله عما اكتشفه من قراءة القرآن كاملاً، كشف نجم هوليوود عن تفاجئه بكم المرات التي ذُكر فيها النبي موسى (عليه السلام) بالقرآن، مشيراً إلى أن ذلك كان مثيراً للاهتمام، مؤكداً أن قصته وتجربته أثّرت فيه كثيرا.
وأضاف: “أعجبت بالبساطة.. القرآن بسيط والأمور فيه واضحة جدا مثل الزجاج.. ومن الصعب جداً أن تخرج بعد قراءته بأي سوء للفهم”، وهو ما علّق عليه الإعلامي عمرو أديب بالقول “إن هناك من يسيء فهمه”.
كما أشار ويل سميث إلى قراءته لكل الكتب السماوية المقدسة، وأبدى إعجابه بأن كل شيء بدا وكأنه قصة واحدة من التوراة مروراً بالإنجيل ووصولاً إلى القرآن، قائلا: “لم تنقطع الصلة بينهم”، مشيراً إلى السلالة الإبراهيمية، وكيف أن النبي إبراهيم (عليه السلام) هو الأب، ومن نسله جاء النبيان إسماعيل وإسحق (عليهما السلام). وأعرب عن سعادته لفهم الصورة كاملة.
يذكر أن “بودكاست بيج تايم” Podcast Big Time يستضيف من خلاله الإعلامي عمرو أديب، وتشاركه الفنانة أصالة في بعض الحلقات، مجموعة من المشاهير المتواجدين في السعودية لحضور فعاليات موسم الرياض 2024، ويجريان معهم حوارات ودية ومرحة حول إنجازاتهم والعقبات التي واجهتهم خلال حياتهم. وتُعرض حلقات البرنامج على منصة “شاهد”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..
تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.
وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.
ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.
القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات
التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.
عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.
إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد
من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية
1 - القضاء على الفساد الإداريالفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.
2 - الاعتماد على الكفاءاتكما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.
3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمدأظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.
4 - إعادة بناء الثقةعندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.
لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.
وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.