جامعة سوهاج تنظم سلسلة من الندوات لتنمية الوعي الأثري لدى الطلاب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج، سلسلة من الندوة التثقيفية للطلاب بمختلف الكليات، ضمن مبادرة "اعرف بلدك" التى أطلقتها وزارة السياحة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن سلسلة الندوات التوعوية التى يتم تنظيمها تهدف إلى تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب وتعميق الإنتماء لوطنهم وتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة والتراث والفنون التى تزخر بهم البلاد، وذلك فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والهادفة لرفع الوعى السياحي والأثري لكافة فئات المجتمع.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ان هذه الندوات التوعوية تهدف ايضاً الي تنشيط السياحة الداخلية كونها أحد مصادر الدخل القومي، ولأهميتها فى زيادة الشعور بالهوية المصرية، والثقافات المختلفة والمعارف الإنسانية التى عرفتها مصر على مر التاريخ.
ولفت إلى انه يتم تنفيذها بالتعاون مع كلية الآثار وتحت إشراف الدكتور فهيم فتحي عميد الكلية، وذلك بكليات الاداب والاثار والتمريض والزراعة، وجاري عقدها بباقي الكليات خلال الفترة القادمة .
وبحاضر بالندوات كلاً عدد من الاستاذه المتخصصين بقسم الأثار المصرية بكلية الآثار والإسلامية، حيث تضم المحاضرات عدداً من الموضوعات عن أصحاب الحضارة المصرية الحقيقيون، والمعتقدات الخاطئة حول بناة الأهرامات، والديانات المصرية القديمة، كما والتعريف بالتقدم الكبير الذى وصل إليه المصريين القدماء فى مجالات العلوم والفنون، خاصة علم الفلك والهندسة والعمارة، وعلم الطب والصيدلة وإتقانهم لعملية التحنيط باستخدام المواد الكيماوية والطبيعية للحفاظ على الجسم من التحلل.
كما تطرقت الندوات لشرح اللغة المصرية القديمة وخطوط الكتابة، وأيضاً المفردات الكلامية المعروفة ومعناها باللغة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج اخبار جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
حمص-سانا
اختتمت الندوات الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص، ضمن حملة “رمضان النصر.. الفتح المبين” في عدد من مساجد المدينة.
وركزت الندوة الحوارية الأخيرة التي أقيمت اليوم في مسجد الجوري بحي بابا عمرو، وأدارها عبد القادر سويد، بمشاركة الشيوخ فارس سلمون وجلال بوظان وحكمت المصري على ذكر قصص واقعية من التضحيات والعطاء التي قدمها الشعب السوري العظيم في كل شرائحه أثناء سنوات الثورة، إضافة إلى دور المرأة في الثورة، وكيف كانت الأم والزوجة الصابرة المضحية للوصول إلى النصر العظيم.
وأكد المحاورون على أهم الدروس المستفادة من سنوات الثورة المباركة، وخاصة ما يتعلق بالوحدة والتكاتف والتعاون، للحفاظ على ثوابت وقيم الشعب السوري الذي بذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يليق مع تطلعاته ومستقبله المشرق.
وحول الهدف من إقامة هذه الندوات والمحاور الرمضانية، قال المشرف على إقامة هذه الندوات في مديرية أوقاف حمص فضيلة الشيخ أحمد الصليبي في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من ذلك هو تعزيز روح الثورة السورية في المجتمع وسرد حكايتها ورسالتها، والحديث عن أهدافها وقيمتها النبيلة.
وأشار إلى أن هذه الندوات جاءت لانتصار الثورة، وتحقيق أهدافها بإزاحة الظلم والقهر والفساد عن صدور العباد، والذي نشره النظام البائد في المجتمع، لذلك كان عنوانها “الفتح المبين”، لتحكي للأجيال التحديات والصعاب والمخاطر الكبيرة التي واجهتها الثورة المباركة، والتي تم التغلب عليها بهمة وعزيمة الشباب، وتأكيدا على دور هؤلاء الشباب الصاعد في بناء سوريا الجديدة.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية