قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد 17 مارس 2024 ، إن بدء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، سيستغرق عدة أسابيع ، مؤكدا في ذات الوقت أن تل أبيب لن تخضع للضغوط الدولية لوقف الحرب.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي ، إنه "في المجتمع الدولي هناك من يحاول وقف الحرب الآن، وقبل تحقيق جميع أهدافها.

وهم يفعلون ذلك بواسطة توجيه اتهامات كاذبة ضد الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية وضد رئيس الحكومة الإسرائيلية".

وبدا أن نتنياهو يوجه أقواله إلى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي لم يتحفظ من دعوة زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لإجراء انتخابات في إسرائيل والإطاحة بنتنياهو. وأضاف نتنياهو أنها "تفعل ذلك بواسطة مجهود لإجراء انتخابات الآن، في ذروة الحرب. وهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أنه بإجراء انتخابات الآن سيوقفون الحرب، ويعطلون الدولة لستة أشهر على الأقل".

وتابع نتنياهو أنه "فليكن واضحا: إذا أوقفنا الحرب الآن، قبل تحقيق جميع غاياتها، فهذا يعني أن إسرائيل خسرت بالحرب، ولن نسمح بهذا. ولذلك لن نستسلم لهذه الضغوط".

وأضاف أن "هذه الحقيقة البسيطة إنما تعزز إصرارنا وحسب على الاستمرار في صد الضغوط ومواصلة القتال حتى النهاية، حتى الانتصار المطلق. ولن توقفنا أي ضغوط دولية عن تحقيق جميع أهداف الحرب، وهي القضاء على حماس ، تحرير جميع مخطوفينا وضمان أل تشكل غزة بعد الآن تهديدا ضد إسرائيل".

وهدد نتنياهو أنه "من أجل أن ننفذ ذلك، سنعمل في رفح. وهذه الطريقة الوحيدة للقضاء على بقايا كتائب حماس، وهذه الطريقة الوحيدة لممارسة الضغط العسكري المطلوب من أجل تحرير مخطوفينا. ومن أجل ذلك، صادقنا على الخطط العسكرية لعملية في رفح، وبضمنها دفع خطوات لإخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال. وهذه مرحلة ضرورية نحو العملية العسكرية".

واعتبر نتنياهو أن "أولئك الذين يقولون إن العملية في رفح لن تحدث، هم أولئك الذين قالوا ألا ندخل إلى غزة، وألا نعمل في (مستشفى) الشفاء، وألا نعمل في خانيونس وألا نستأنف القتال بعد الهدنة. ولذلك أعود وأقول إننا سنعمل في رفح. وهذا سيستغرق عدة أسابيع، وسيحدث".

وأضاف أنه "أقول إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة 7 أكتوبر، المجزرة الأكبر التي نُفذت ضد يهود منذ المحرقة؟ هل أنتم مستعدون لسلب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس بهذه السرعة؟ وبهذه السرعة فقدتم ضميركم الأخلاقي؟".

ومضى نتنياهو أنه "بدلا من الضغط على إسرائيل التي تخوض حربا لا يوجد أعدل منها، ضد عدو لا يوجد أقسى منه، وجهوا سهامكم ضد حماس وضد لإيران التي ترعاها. فهم الذين يشكلون خطرا على المنطقة والعالم كله". وكرر في نهاية كلمته القول: "نحن، في جميع الأحوال، سنصمد أمام جميع الضغوط، وبمشيئة الله سنستمر في القتال سوية حتى الانتصار المطلق".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: نتنیاهو أنه نتنیاهو أن فی رفح

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد نتنياهو ومهلة ترامب.. إسرائيل تنشر تعزيزات حول غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيرسل تعزيزات إضافية حول قطاع غزة بعدما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حركة حماس بـ"استئناف القتال الكثيف"، في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت. 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "تقررت زيادة التعزيزات مع قوات إضافية تشمل جنود الاحتياط"، مضيفا أن الخطوة "اتخذت استعدادا لسيناريوهات مختلفة".

وكانت حماس قد أرجأت، يوم الاثنين، إطلاق سراح باقي الرهائن حتى إشعار آخر بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو في بيان: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت 4 ساعات في مجلس الوزراء السياسي والأمني. وقد عبرنا جميعا عن غضبنا إزاء الوضع المروع الذي يعيشه رهائننا الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي".

 وأضاف "في ضوء إعلان حماس عن قرارها بخرق الاتفاق وعدم إطلاق سراح رهائننا، أصدرت الليلة الماضية تعليماتي لقوات الجيش الإسرائيلي بحشد قوات داخل قطاع غزة وحوله. وهذه العملية جارية في الوقت الحالي، وسوف تكتمل في المستقبل القريب جدا".

وتابع نتنياهو: "القرار الذي اتخذته بالإجماع في مجلس الوزراء هو هذا: إذا لم تعيد حماس رهائننا حتى ظهر يوم السبت، فسوف يتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسوف يعود جيش الدفاع الإسرائيلي إلى القتال المكثف حتى هزيمة حماس نهائيا".

 

 وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش طالب نتانياهو بأن "يفتح أبواب الجحيم" على حركة حماس إذا لم تفرج السبت عن جميع الرهائن الإسرائيليين لديها.

وقال سموتريتش في بيان "سيدي رئيس الوزراء، أحضك على الاحتذاء بالإعلان المعنوي والبسيط والواضح للرئيس (دونالد) ترامب وإبلاغ حماس في شكل لا لبس فيه: إما الافراج عن جميع الرهائن بحلول السبت (...) وإما سنفتح عليهم أبواب الجحيم، وهذا يعني أن لا كهرباء بعد اليوم ولا مياه ولا وقود ولا مساعدة إنسانية".

 وقد شجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل على الدعوة إلى الإفراج عن كل الرهائن المتبقين، وليس الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم في عملية التبادل المقبلة فقط.

وتوعّد ترامب حركة حماس بـ"الجحيم" اذا لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

واتهمت الحركة إسرائيل "بعدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت الاثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجبه "حتى اشعار آخر".

وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت بعد أن تفي اسرائيل ببنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد مجددا بعودة الحرب في غزة
  • بعد تهديد نتنياهو ومهلة ترامب.. إسرائيل تنشر تعزيزات حول غزة
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • بعد ترامب.. نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب
  • تقدير إسرائيلي: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة منسقة مع نتنياهو
  • نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس
  • وزير فلسطيني سابق يكشف سبب إعلان حماس تأجيل الإفراج عن أسرى إسرائيل
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
  • حماس: محاولات نتنياهو المماطلة تعكس فشله في تحقيق أهداف الحرب