قد يدمر المعدة.. فئات ممنوعة من تناول الشاي بعد الإفطار مباشرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعد الشاي مشروبًا شائعًا يعشقه ملايين الأشخاص حول العالم، لكن هناك فئات ممنوعة من تناوله بعد الإفطار في رمضان، إذ إنها عادة غذائية خاطئة تحمل الكثير من الأضرار لهم، وقد تصل إلى تدمير خلايا المعدة دون إدراك جحم الضرر. وينصح خبراء التغذية بتأجيل تناول الشاي لمدة 40 دقيقة بعد الإفطار لضمان تجنب الأضرار التي قد يسببها خاصة لمرضى الأنيميا والتهاب المعدة.
انخفاض ضغط الدم ويتميز الشاي بفوائد عديدة من بينها احتواؤه على مركب الفلافان-3-أولس، الذي يسهم في الحفاظ على صحة القلب وانخفاض ضغط الدم والكوليسترول والسكر، وفقا لموقع "هيلث لاين" الطبي.
الشاي الأسود الشاي الأسود تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان كما أن تناول الشاي قد يكون له آثار وقائية ضد بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الفم والثدي وبطانة الرحم والكبد، بالإضافة إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، قد تمتص الجذور الحرة التي تساهم في تطور السرطان وتمنع نمو الخلايا السرطانية.
صحة الدماغ هذا ويحتوي الشاي على حمض أميني L-theanine، يؤثر على صحة الدماغ ويحسن الانتباه وتعزيز الذاكرة وزيادة موجات الدماغ التي تعزز الإدراك. تقوية جهاز المناعة الشاي غني بالبوليفينول الذي يساعد على تقوية المناعة وتقليل الالتهابات.
انخفاض خطر الوفاة المبكرة المرتبطة بالأمراض كما أن تناول كمية كبيرة من الشاي الأسود يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الحفاظ على رطوبة الجسم تناول كوب من الشاي يمكن أن يبقيك رطبا طوال اليوم ويساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على عملية الهضم.
قلة النوم قلة النوم الفئات الممنوعة من تناول الشاي ورغم الفوائد العديدة سالفة الذكر فهناك فئات معينة ممنوعة من تناول الشاي وخاصة بعد الإفطار مباشرة أو على معدة خاويةوهي:
الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم إذا كنت حساسا للكافيين، فإن تناول الشاي قد يبقيك مستيقظا في الليل، مما يقلل من جودة النوم.
مرضى الأنيميا يحتوي الشاي الأسود على مركبات طبيعية تسمى "العفص والأكسالات"، قد تؤثر هذه المركبات على قدرة جسمك على امتصاص الحديد، وهو معدن ضروري لصنع البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم.
خبراء يحددون مقدار الكافيين الذي يشعرك بالذنب إذا تناولته! صحة خبراء يحددون مقدار الكافيين الذي يشعرك بالذنب إذا تناولته! المصابون بالتهاب المعدة يجب على الأشخاص المصابين بالتهابات أو تقرحات المعدة الابتعاد عن الإفراط في تناول الشاي، لأنه يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض الموجود في المعدة أكثر من الحد المسموح به
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبراء يحددون مادة كيميائية في وجبة الإفطار تهدد القلب
أشار باحثون من جامعات وهيئات صحية متعددة إلى دراسات أظهرت أن المستويات العالية من الأكريلاميد مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 84% لدى الأشخاص المعرضين للخطر، مثل مرضى السكري.
ومادة الأكريلاميد ترتبط بتحميص الخبز إلى اللون البني، أو قلي الطعام حتى اللون البني.
وبحسب "دايلي ميل"، نشر فريق البحث من جامعة مدريد المستقلة، بالتعاون مع باحثين آخرين، دراسة في دورية "نيتشر" تشير إلى أن التعرض العالي للأكريلاميد من خلال النظام الغذائي يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين الثلث والثلثين.
كما أشار فريق البحث إلى دراسة صينية أظهرت أن من يتعرضون لمستويات أعلى من الأكريلاميد لديهم فرصة متزايدة بنسبة تتراوح بين 47% و67% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في العقد المقبل.
نسبة الأكريلاميد في الطعاموعبر الدراسات، تراوح متوسط مستوى الأكريلاميد في النظام الغذائي من 32.6 إلى 57 ميكروغراماً في اليوم، مع ملاحظة نتائج القلب والأوعية الدموية الأكثر سوءًا عند الاستهلاك العالي.
ويُعتقد أن محتوى الأكريلاميد في شريحة متوسطة من الخبز المحمص يبلغ حوالي 4.8 ميكروغرام لكل شريحة، ويتضاعف هذا عند حرقه.
وتفسيراً لتأثير الأكريلاميد، تقول إحدى النظريات إن المادة تحفز تراكم الدهون في أنسجة الجسم بالإضافة إلى زيادة الالتهاب، ما يساهم في ظهور أعراض مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل السمنة.
وسابقاً، تم ربط تناول الأكريلاميد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الباحثون: "إنه ملوث شائع في معالجة الأغذية يتعرض له السكان بالكامل عن غير قصد طوال الحياة".
و"التعرض للأكريلاميد لا يأتي فقط من الأطعمة فائقة المعالجة، ولكن أيضاً من الأطعمة المطبوخة في المنزل وفي المطاعم، حتى عند استخدام طرق القلي الجديدة.
ونظراً لما سبق ذكره، فإن "إيجاد طرق للتخفيف من إنتاج الأكريلاميد واستهلاكه هو أحد أهم مجالات البحث في صناعة الأغذية".
اللون الذهبيولتقليل استهلاك هذه المادة الخطر، ينصح الخبراء باستهداف "اللون الأصفر الذهبي" فقط عند تحميص الخبز أو قلي الأطعمة النشوية، بدلاً من اللون البني.
وقال الباحثون: "إن السكان يجهلون إلى حد كبير إنتاج الأكريلاميد في الأطعمة المطبوخة في المنزل ووجوده في نظامهم الغذائي اليومي".
وأضافوا: "وعلاوة على ذلك، يُنظر إلى الأطعمة البنية عن طريق الخطأ على أنها أكثر جاذبية ونكهة".
وحذر البحث من "أن الزيادة في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في العقود الأخيرة، وخاصة بين المراهقين، لا تزال تشكل مصدر قلق للصحة العامة".