انطلاق احتفالات مرور 1084 عاما على تأسيس الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
انطلقت ظهر الأحد احتفالات مرور ١٠٨٤ على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، داخل المسجد بمنطقة الحسين والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ولفيف من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف.
وتتضمن الفعالية، مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تبرز تاريخ الجامع الأزهر وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، ومساهمات أبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، كما سيتم عرض فيلما وثائقيا عن الأزهر وتاريخه، وفي ختام اليوم ينظم الجامع إفطارًا جماعيًّا للمصلين.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر فى مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان منطقة الحسين شهر رمضان الدكتور محمد الضويني الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان؟.. الأزهر يجيب
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم صيام اليوم الذي قبل رمضان، إذ يرغب البعض في الاستعداد مبكرا لصيام الشهر الكريم، ويصموا قبلها بيوم أو إثنين، ولكن دون معرفة الحكم الشرعي لذلك الأمر.
هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان؟وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على تساؤل هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان، مستشهدًا بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» متفق عليه.
حكم صيام اليوم الذي قبل رمضانوأوضح الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته على «فيس بوك» أن في هذا الحديث الشريف ينهىٰ النبيُّ ﷺ عن صيام اليوم أو اليومين السابقين علىٰ شهر رمضان، ولعل ذلك للفصل بين النفل والفرض، وللتَّقَوِّي علىٰ صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه. كما أن صيام رمضان متعلق برؤية الهلال، فيكون مَنْ تَقَدَّمَه بيوم أو يومين قد صام دون رؤية كأنه يطعن في ذلك الحكم، وهذا إذا اعتقد وجوبه أو صام احتياطًا.
وأضاف أنَّ النبي ﷺ يستثني من هذا النهي مَن اعتادَ صيام النوافل، فوافق هذا اليومُ عادةً له، كمَن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو أن يكون مِن عادته صيام الاثنين والخميس فيوافق أحدهما ، أو أن يكون قضاء يومٍ أفطره.