مجالس علمية تحدد مقدار فدية العاجز عن الصيام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أصدر مجالس عملية محلية في عدد من العمالات و الاقاليم رأيها في شأن مقدار فدي العاجز عن الصيام و مقدارها كيلا و نقدا، إذ تم تحديد مقدار الفدية نقدا في 5 دراهم لعام 1445 ه. الموافق 2024 م.
وحسب آراء تلك المجالس فإنه من المعلوم أن فدية الصيام هي ما يدفعه العاجز عن صيام رمضان إطعاما للمساكين بعدد أيام الإفطار وتسمى بالكفارة الصغرى، وأصل مشروعيتها قوله تعالى:(وَعَلَى الذين يُصِيقُونَه فِدَيَةً طَعَام مَسَاكِين)، والعاجز عن الصيام إما أن يكون “شيخا كبيرا”، أو “مريضا” مرضا “مزمنا” لا يرجى شفاؤه فيستحب لهما “الفدية”.
ولفتت ؛ ان جمهور الفقهاء قد إتفق على أن الفدية هي “الإطعام إلى حد الإشباع”، وذهب “المالكية” إلى أن مقدارها “ربع صاع ؛ أي “ربع زكاة الفطر”، فتكون بذلك مقدار مد واحد عن كل يوم من غالب قوت أهل البلد.
و أكدت أن الأصل في الفدية أن تخرج “كيلا”، ويجوز إخراج قيمتها “نقدا”بالدرهم لمن يود ذلك ويريده، ومقدارها: خمسة (5) دراهم عن كل يوم، بناء على رأي المجلس العلمي الأعلى الذي حدد مقدار زكاة الفطر في السنة الماضية عام 1444هـ في مبلغ
عشرين (20) درهما.
وينبغي حسب رأي المجالس العلمية، أن يدفع “العاجز” عن الصيام مدا واحدا لكل مسكين كل يوم على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى سبحانه وتعالى:” فمن تطوع خيرا فهو خير له”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العاجز عن عن الصیام
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شهر شعبان .. نفحات إيمانية وتمهيد لـ رمضان
يعد شهر شعبان من الشهور المباركة التي يحرص فيها المسلمون على التقرب إلى الله بالطاعات، ويتميز بفضل خاص في الصيام، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام فيه استعدادًا لشهر رمضان.
وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان"، مما يؤكد مكانة هذا الشهر في السنة النبوية.
ومن فضائل شهر شعبان أيضًا أنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، فقد جاء عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: "قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي).
كما يُغفر في ليلة النصف من شعبان ذنوب العباد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
ويشير العلماء إلى أن شهر شعبان هو فرصة عظيمة للعبادة، خاصة مع انشغال كثير من الناس عنه بين شهر رجب ورمضان، مما يجعله من الأوقات التي يُستحب فيها اغتنام الطاعات وإحياء السنن المهجورة.
الصيام في شعبان لا يقتصر على التمهيد لرمضان فقط، بل يحمل معاني روحانية عظيمة، فهو عبادة خفية بين العبد وربه، ويُعد من الأعمال التي تدفع البلاء وتحمي العبد من الفتن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العبادة في الهرج كالهجرة إليّ" (رواه مسلم).
لذا، فإن اغتنام شهر شعبان بالصيام والعبادة هو نهج نبوي يُهيئ القلب لاستقبال شهر رمضان، ويمنح المسلم فرصة لمضاعفة الأجر والاستعداد روحانيًا لشهر الطاعات.
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا .. يصادف غرة شعبانماذا كان يقول الرسول مع استقبال أول أيام شعبان ؟دعاء استقبال شهر شعبان مكتوبة .. كلمات احرص عليها قبل قدوم رمضاندعاء للرزق في شعبان .. احرص عليه من الآندعاء شهر شعبان مكتوب
يوجد عدد من الأدعية المأثورة الدعاء بها، خاصة في شهر شعبان ، حيث إن شهر رجب له فضل كبير، ومن الأدعية التي يستحب الدعاء بها في شهر رجب :
1- «اللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا شهر رمضان، و أعنا على الصيام و القيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع و العطش».
2- «اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
3- «يا من أرجوه لكل خير ، و آمن سخطه عند كل شر ، يا من يعطي الكثير بالقليل ، يا من يعطي من سأله ، يا من يعطي من لم يسأله و من لم يعرفه تحننا منه و رحمة ، أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا ، و جميع خير الآخرة ، و اصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا و شر الآخرة، فإنه غير منقوص ما أعطيت ، و زدني من فضلك يا كريم».
4 -«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
5- «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب».