في غياب القانون.. سائقو سيارات الأجرة بالدارالبيضاء يطبقون “شرع اليد” ضد نقل التطبيقات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تجددت في شوارع مدينة الدار البيضاء ، مواجهات بين بعض سائقي سيارات الأجرة وسائقين من مستعملي التطبيقات الذكية.
وحسب ما وثقه فيديو منتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن سائقا يشتغل بتطبيق “إندرايفر” تعرض لمضايقات و هجوم خطير من قبل أصحاب “الطاكسيات الحمراء”، كما سمع صوت راكبة وهي مرعوبة.
Au Maroc, les jeunes mettent leurs vies en jeu en exerçant comme chauffeurs pour des applications de type Uber.
Face à eux, les taxis traditionnels organisent des guet-apens, s'en prenant physiquement à eux.
Il est temps que les autorités mettent fin à cette anarchie. pic.twitter.com/80qnLI2EY2
— Laarabi (@nawfal) March 17, 2024
و وفق ما جاء في الفيديو، فإن سائقي سيارات أجرة من الصنف الصغير حاصروا السائق الذي يشتغل بتطبيق “إندرايفر”، و قاموا بتهشيم زجاج سيارته الأمامي ، كما حاولوا “اعتقاله” من داخل السيارة و الإعتداء عليه ، فيما كانت سيدة برفقته تصرخ.
وتتسم العلاقة بين ما يسمون ”صقور الطاكسيات” والسائقين المشتغلين عبر التطبيقات الذكية، بتوتر شديد خاصة في مدينة الدار البيضاء ، في ظل انعدام قانون ينظم هذا الصنف الجديد من النقل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مختل يثير الرعب بالدارالبيضاء ومصالح الأمن تتدخل
زنقة 20 ا الرباط
باشرت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مساء أمس الاثنين 14 أبريل الجاري، إجراءات إيداع شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية، وذلك لتهديده الأمن العمومي وتعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء قد أوقفت المشتبه فيه بعد تعريضه لأربعة أشخاص من المارة لاعتداء جسدي بواسطة أداة راضة، مما تسبب في إصابتهم بجروح استدعت نقلهم للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما تسبب كذلك في إلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات خاصة كانت مستوقفة بالشارع العام.
وقد مكن التدخل الفوري لعناصر الشرطة من ضبط المعني بالأمر، الذي أوضحت المعاينات الأولية المنجزة أنه في وضعية غير طبيعية وحالة اندفاع حادة، وهو ما استدعى إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بأمر من النيابة العامة، لإخضاعه لخبرة طبية للتحقق من وضعه العقلي والنفسي.