كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج ينفذ عددًا من المشروعات للنهوض بالأفلاج العمانية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
العمانية: نفّذ كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج في جامعة نزوى بمحافظة الداخلية مجموعة من الدراسات والمشروعات البحثية التي حددت مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تواجهها الأفلاج في سلطنة عمان، والحلول المقترحة لمعالجتها وهو ما يستدعي ضرورة تكثيف البرامج والمشروعات التي تحد من تلك التأثيرات.
وقال المكرم الدكتور عبدالله بن سيف الغافري أستاذ كرسي اليونسكو لدارسات الأفلاج بجامعة نزوى: إن الكرسي تمكن من نشر العديد من النتائج والدراسات التي لم تعتمد على دراسات سابقة، بل بدأت من نقطة الصفر سواء فيما يتعلق بجمع البيانات الميدانية أو استخدام أحدث التقنيات الذكية، وإيجاد النظريات الجديدة، والتحديات التي تختلف من مشروع إلى آخر بعضها لوجستي وبعضها مالي وبعضها إداري.
وأضاف: إن المجلس التوجيهي لكرسي اليونسكو الذي اجتمع أخيرًا أكد على أهمية دعم الجهود البحثية والمشروعات، والدراسات التي يقوم بها الكرسي، ووجّه بتنفيذ عدد منها ومنها إحياء أحد الأفلاج الميتة بالتعاون مع الجهات المختصة وأهالي المنطقة.
وذكر أن المشروعات التي نفذها الكرسي هي مشروع البحث التجريبي التقني لمنظومة «لمد» الرقمية والممول من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، ومشروع دراسة أثر التوسع العمراني واستخدامات الأراضي على مناطق الاحتياج القائمة على أنظمة الأفلاج، وهو مموّل من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ويهدف لتقييم أثر الزحف العمراني والتغيير المناخي في توزيع رقعة الأراضي الزراعية والمخططات السكنية والمياه الجوفية ومدى تأثير ذلك عليها على مدى 36 سنة الماضية، ودارسة مشروع تأثير توفر المياه «مياه الأفلاج» على التفاعل والتكيف في مجتمعات الأفلاج في محافظة الداخلية بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويهدف إلى ربط التاريخ البيئي لسلطنة عمان بالآثار العملية لتقنية الأفلاج واستراتيجيات التكيف لدى المجتمعات المحلية.
وأوضح الغافري أنه من المشروعات الأخرى التي نفّذها الكرسي مشروع لدراسة مستجمعات المياه الجوفية لأفلاج ولاية نزوى باستخدام خوارزميات التعلم الآلي والتقنيات الجغرافية المكانية، وهذا البحث بتمويل من جامعة نزوى، كما قام بتنفيذ مشروع لدراسة الحالة الهيدرولوجية الأثرية لفلج السحاماه الأثري واقتراح مجموعة من الاستراتيجيات لإعادة تأهيله، بجانب مشروع آخر لدارسة أنظمة الأفلاج باستخدام البيانات الجغرافية المكانية والاستشعار عن بُعد لتقييم ووضعها الهيدرولوجي وتأثير المتغيرات البيولوجية في جودة المياه والأنشطة البشرية وتفاعلاتها مع الأفلاج، وهذا المشروع مدعوم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليف
أثار استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض جدلًا واسعًا، حيث بدا أن اللقاء يحمل أبعادًا سياسية تتجاوز حدود البروتوكول المعتاد.
اعلانولم يكن المشهد الذي تصدر النقاشات مجرد اجتماع دبلوماسي، بل تضمن لحظات غير مألوفة، بدءًا من طريقة استقبال ترامب للحليف الزائر، وصولًا إلى تبادل هدايا غير تقليدية وتنطوي على أبعاد خفية.
ترامب يسحب الكرسي لنتنياهوانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي وهو يسحب الكرسي بنفسه لنتنياهو أثناء وجوده في البيت الأبيض، وهي لفتة غير معتادة أثارت تساؤلات حول دلالاتها.
وعكس المشهد الذي بدا ودّيًا بشكل لافت، طبيعة العلاقة الوثيقة بين الطرفين، حيث لم يخفِ ترامب منذ توليه الرئاسة دعمه المطلق لنتنياهو، وحرصه على تعزيز العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية إلى أقصى الحدود.
هدية غير عادية.. "بيجر" ذهبي من نتنياهو لترامبفي إطار اللقاء الذي جمع الحليفين في واشنطن، قدّم نتنياهو لترامب هدية غير تقليدية، تمثلت في جهاز اتصال "بيجر" ذهبي وآخر عادي، وهو ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، منها "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب التقارير، لم يكن رد ترامب على الهدية عاديًا، إذ استحضر عمليات عسكرية إسرائيلية حديثة، مشيدًا بالهجوم الذي نفذته إسرائيل على حزب الله باستخدام أجهزة البيجر في أيلول/ سبتمبر الماضي، واصفًا إياه بأنه كان "عملية عظيمة ورائعة".
في المقابل، قدّم الرئيس الجديد لنتنياهو صورة تجمعهما خلال الزيارة، مرفقة بإهداء شخصي: "لبيبي، الزعيم العظيم".
لم يكن الهجوم الذي أشار إليه ترامب مجرد عملية أمنية، بل واحدة من أكثر العمليات الإسرائيلية دموية في السنوات الأخيرة. ففي 17 و18 أيلول/ سبتمبر، أي قبل أقل من أسبوع من الحرب الإسرائيلية على لبنان، نفّذت الدولة العبرية تفجيرات استهدفت أجهزة بيجر في لبنان وسوريا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
Relatedنيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب اللهالموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب اللهكيف زرعت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر وخدعت حزب الله؟وقد أودت هذه الهجمات بحياة 39 شخصًا، بينما أصيب أكثر من 3400 آخرين، بعضهم تعرض لجروح خطيرة، شملت إصابات في العين، وبتر أصابع.
وبعد أشهر من تنفيذ الضربات، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليؤكد مسؤوليته المباشرة عن العملية. وقالت إسرائيل أن العملية كانت تستهدف حصرا عناصر حزب الله، فيما أكدت مصادر لبنانية أن مدنيين، بينهم أطفال، كانوا من بين الضحايا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة" "هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاع نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" دونالد ترامبالشرق الأوسطحزب اللهالبيت الأبيضبنيامين نتنياهولبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاع يعرض الآنNext من معقل للمعارضة إلى وجهة سياحية.. كيف أصبحت إدلب مقصدًا للسوريين بعد سقوط الأسد؟ يعرض الآنNext زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي يعرض الآنNext ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل يعرض الآنNext تونس: أحكام بالسجن بلغت 35 سنة ضدّ رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ووزير الخارجية السابقين اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن النرويج تتجه لحظر منتجات "تيمو" والسبب: مواد مسرطنة في ألعاب أطفال وتهديد للخصوبة حب وجنس في فيلم" لوف" مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامببنيامين نتنياهوغزةإسرائيلأوروباسورياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينبشار الأسدسياحةالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025