البدء في تنفيذ مشروع رفع القيمة المضافة لمحصول الورد بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
العُمانية: بدأت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتنفيذ مشروع رفع القيمة المضافة لمحصول الورد بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، يموله صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة 150 ألف ريال عُماني ويستمر تنفيذه عامين، حيث سيتمكن 15 مزارعا من الاستفادة من المشروع.
ويأتي المشروع لإعداد دراسة لتوفير البيانات الأولية لزراعة الورد والصناعات المرتبطة به في ولاية الجبل الأخضر بالشراكة مع بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعات المرتبطة بالورد في الجبل الأخضر ودعم زراعة مساحة 5 أفدنة إضافية من الورد المحلي بالجبل الأخضر، بالإضافة إلى دعم وإدخال الآلات الزراعية وتحسين بعض المعاملات الزراعية بنسبة 50 بالمائة وتدريب وتأهيل 15 مستفيدا في مجال تصنيع منتجات ماء الورد، وموظفين في مجال الورد والصناعات التحويلية المرتبطة به.
وأوضحت حنان بنت سعيد السليمية المديرة التنفيذية لصندوق التنمية الزراعية والسمكية أن تنفيذ مشروع رفع القيمة المضافة لمحصول الورد جاء لعدد من الأهداف، منها إعداد دراسة لتوفير البيانات الأولية لزراعة الورد والصناعات المرتبطة به في الجبل فهو عبارة عن شراكة مع إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعات المرتبطة بالورد بالجبل الأخضر، كما يعمل على دعم المؤسسات بآلات استخلاص زيت أو دهن الورد بمبلغ وقدره (50 ألف ريال عماني).
وأضافت لوكالة الأنباء العمانية: إن المشروع يهدف أيضا إلى دعم زراعة مساحة 5 أفدنة إضافية من الورد المحلي بالجبل الأخضر للتوسع في زراعة الورد وخصوصا في المدرجات القديمة التي اندثر معظمها بسبب العوامل الطبيعية والإهمال، ولتحقيق ذلك سيبدأ العمل بحصر المواقع المخصصة للزراعة ثم دعم المزارعين عن طريق تأهيل المدرجات وتقديم الشتلات مجانا لزراعة أشجار الورد.
وأوضحت أن من بين الأهداف إدخال الميكنة الزراعية وتحسين بعض المعاملات الزراعية بنسبة 50 بالمائة من خلال تحسين المعاملات لتطوير زراعة الورد في الجبل الأخضر ودعم المزارعين بحراثات يدوية صغيرة وغيرها من الملحقات التي تتناسب مع بيئة الجبل الأخضر، وسيتم تحديد نوع الميكنة المراد دعم المزارعين بها من خلال دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر واختيار المستفيدين المجيدين والمتعاونين وتوزيع الآلات عليهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالجبل الأخضر الجبل الأخضر زراعة الورد
إقرأ أيضاً:
عبدالله العثيم: الشركات العائلية مهددة بالاندثار لهذا السبب .. فيديو
الرياض
حذّر رجل الأعمال عبدالله العثيم، الشركات العائلية من مخاطر البقاء كشركات مساهمة مغلقة، مشيرًا إلى أن هذا النموذج غالبًا ما يؤدي إلى تلاشي الثروات وتفكك الشركات بسبب التعقيدات المرتبطة بالإرث وتوزيع الحصص بين أفراد العائلة.
وأكد العثيم أن الحل الأمثل لضمان استدامة هذه الشركات يكمن في إدراجها في سوق الأسهم تحت مظلة الشركة الأم، مما يساهم في تعزيز الشفافية، وتحسين الحوكمة، وضمان استمرارها عبر الأجيال.
وأشار إلى أن العديد من الشركات العائلية تواجه تحديات كبيرة مع انتقال الملكية من جيل إلى آخر، حيث تتسبب الخلافات العائلية وتشتت الحصص في ضعف الأداء وربما انهيار الشركة.
ولذلك، فإن تحويل هذه الشركات إلى شركات مدرجة يتيح لها الوصول إلى رأس المال العام، ويعزز من قدرتها على التوسع والنمو، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالنزاعات العائلية.
وأضاف أن الإدراج في سوق الأسهم يتطلب من الشركات تبني معايير عالية من الشفافية والإفصاح، مما يسهم في بناء ثقة المستثمرين والعملاء على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740630903311.mp4إقرأ أيضًا
شركات عائلية تبدي رغبتها في دخول منافسة شراء الأندية المطروحة للتخصيص