أبو الغيط يدين الهجوم الإرهابي على فندق في مقديشيو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية الهجوم الإرهابي، الذي قامت به حركة الشباب الصومالية ضد مواطنين صوماليين أبرياء في فندق بوسط العاصمة مقديشيو يوم أمس 15 مارس 2024، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الصوماليين.
وأعرب الأمين العام، عن خالص التعازي لأسر ضحايا الإرهاب الذي لم يتعظ بحرمات هذا الشهر الفضيل، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الجامعة العربية تساند بكل قوة الحرب الشاملة التي تقودها الدولة الصومالية ضد الإرهاب ولن تدخر جهداً من أجل مساعدة الصومال في جهوده الحثيثة الرامية إلى إعادة بناء جيشه ومؤسسات الدولة وتمكينها من معالجة جذور الإرهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الصومال مقديشيو
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.