الرئيس الفنزويلي يقبل ترشيح حزبه ويعلن خوض الانتخابات سعيا لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كراكاس"أ.ف.ب": أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو امس أنه سيسعى لولاية ثالثة في انتخابات الثامن والعشرين من يوليو التي أقصيت منها منافسته الرئيسية، الأوفر حظا وفق استطلاعات الرأي.
وقال مادورو البالغ 61 عاما "سنمضي إلى انتصار جديد" وذلك لدى قبوله قرار حزبه ترشيحه رسميا للاستحقاق، علما بأنه يتولى الرئاسة منذ 11 عاما طغت عليها عقوبات وانهيار اقتصادي واتهامات بممارسة قمع واسع النطاق.
ولم تنافس أي شخصية في الحزب الحاكم منذ 25 عاما، مادورو على بطاقة الترشّح.
ويقدّم مادورو نفسه على أنه الوريث السياسي للراحل هوغو تشافيز، الرئيس السابق ومؤسس الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد الحاكم.
وقال الرئيس المنتهية ولايته "أنا هنا من أجل الناس، لذا أنا أقبل اليوم ترشيحي لانتخابات 28 يوليو الرئاسية".
وسيكون مادورو قد تولى الرئاسة 18 عاما متتاليا في نهاية ولاية ثالثة في دولة لاتينية كانت في ما مضى مزدهرة.
منذ العام 2013 تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة فاقمتها العقوبات الأميركية، ما دفع سبعة ملايين من أبناء البلاد لمغادرتها وقد تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 80 بالمائة.
مع نظام المحسوبية السياسية القائم، وبدعم من الجيش، وكذلك من بعض الدول، عزّز مادورو هيمنته على البرلمان والقضاء وغيرهما من مؤسسات الدولة، وأدخل معارضيه ومنافسيه السجون وحيّدهم.
وأقصت المحاكم الموالية لمادورو زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي تظهر استطلاعات الرأي أنها قادرة على إلحاق الهزيمة بالرئيس الحالي في انتخابات نزيهة، على خلفية تهم بالفساد اعتُبرت على نطاق واسع زائفة، ودعمها عقوبات غربية ضد النظام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
50 عاما على سقوط سايغون.. عرض عسكري ضخم في فيتنام
انطلق في شوارع وسماء مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام الأربعاء عرض عسكري ضخم احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وللمرة الأولى يشارك في هذه المناسبة جنود صينيون.
ويشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في هذه المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد لأميركا في 30 أبريل 1979، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وقالت لوكالة فرانس برس تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "سنقضي وقتا ممتعا".
وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي على المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام، بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، الذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
ويحتفل الحزب الشيوعي في 30 أبريل من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".