جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم لمِنح التميز لطالبات الدراسات العليا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت عمادة الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عن فتح باب التقديم على مِنح التميُّز لطالبات الدراسات العليا، للبرامج المحلية التي تقدمها الجامعة، للعام الجامعي 1446ه، للفترة الأولى، اعتبارًا من اليوم الأحد 17 مارس حتى يوم السبت 23 مارس 2024م.
وتهدف الجامعة إلى استقطاب الطالبات المتميِّزات من حملة الشهادات الجامعية؛ لتمكينهن من مواصلة الدراسات العليا محليًا، وتحقيق مسيرة تعليمية متكاملة ومميزة لطالبة الدراسات العليا في صرح جامعة الأميرة نورة.
أخبار متعلقة معتمرون لـ"اليوم": تسهيلات الوصول عظيمة وتقرب مسافات المشتاقين للحرممختصون عن مصوري الحوادث المرورية: لديهم شعور زائف بالسُلطة ومفككين عاطفيًّاوتأتي مِنح التميُّز ضمن جهود عمادة الدراسات العليا للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال إعداد مخرجات وكفاءات منافسة للمساهمة في التنمية الوطنية، ودعم دراسات وأبحاث المرأة.
ويعاود فتح باب التقديم على مِنح التميُّز للفترة الثانية اعتبارًا من يوم الأحد 23 يونيو 2024م، وحتى يوم السبت 29 يونيو 2024م، وسيتم الإعلان عن نتائج القبول لمِنح التميُّز يوم الأحد ٧ يوليو 2024م، ويمكن الاطلاع على ضوابط المِنح لطالبات الدراسات العليا على موقع العمادة، عبر الرابط:
https://www.pnu.edu.sa/ar/Deanship/PostGraduate/Pages/graduatestudies_programs.aspx
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الدراسات العلیا الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.