بداية مبشرة.. صادرات المركبات الصينية ترتفع مطلع 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ارتفعت صادرات الصين من المركبات بنسبة 30.5 بالمئة على أساس سنوي خلال الشهرين الأول والثاني من عام 2024، بحسب بيانات صادرة من الجمعية الصينية لمصنعي المركبات.
وأفادت البيانات أنه تم تصدير 822 ألف مركبة خلال الفترة المذكورة.
وارتفعت صادرات مركبات الركاب بنسبة 31.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 686 ألف وحدة، فيما بلغ إجمالي صادرات المركبات التجارية 136 ألف وحدة، بزيادة نسبتها 25.9 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما صدرت الصين 182 ألف مركبة تعمل بالطاقة المتجددة خلال الفترة المذكورة، بزيادة 7.5 بالمئة على أساس سنوي.
وتجاوز نمو الصادرات والواردات الصينية خلال شهري يناير وفبراير التوقعات، مما يعكس تحسن التجارة العالمية ويعطي إشارة مشجعة لواضعي السياسات بعد التباطؤ الذي طال أمده في قطاع التصنيع وشكل عبئا على الاقتصاد.
وأظهرت بيانات للجمارك الصينية مطلع مارس الجاري أن صادرات الصين في الشهرين جاءت أعلى بواقع 7.1 بالمئة عن العام السابق، متجاوزة النمو الذي توقعه الخبراء في استطلاع لرويترز عند 1.9 بالمئة.
وارتفعت الواردات 3.5 بالمئة مقارنة بتوقعات بصعود 1.5 بالمئة.
ونشرت الجمارك بيانات تجارية مجمعة لـ شهري يناير وفبراير لتخفيف التشوهات الناجمة عن تغير موعد احتفالات السنة القمرية الجديدة، والتي جاءت هذا العام في فبراير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.