نتنياهو يستدر عطف بايدن والغرب: حلفاء إسرائيل لديهم ذاكرة قصيرة.. نسوا هجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ذاكرة حلفاء إسرائيل قصيرة فيما يتعلق بهجوم حماس في 7 أكتوبر، مؤكدا أن الاحتلال سيواصل هجومه على غزة، بما في ذلك على مدينة رفح، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة لعدم القيام بذلك، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأضاف نتنياهو منتقدا الزعماء الغربيين: "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ بهذه السرعة نسيتم يوم 7 أكتوبر، أسوأ مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟».
وصرح نتنياهو بذلك في مستهل جلسة حكومته قاصدا بذلك بايدن والزعماء الغربيين.
وتابع: “بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟”.
وقال مكتب نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يستعد " للمشكلات العملياتية" وإجلاء السكان المدنيين من رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون شخص نزحوا من أماكن أخرى في القطاع .
وقال مكتب نتنياهو في فبراير إنه أمر الجيش بوضع خطة لتدمير أربع كتائب تابعة لحماس يقول إنها منتشرة هناك.
ومن المرجح أن يؤدي أي هجوم على رفح إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وأن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في جميع أنحاء غزة.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بحسب مقطع فيديو نشره مكتبه: "لن يمنعنا أي قدر من الضغوط الدولية من تحقيق جميع أهداف الحرب... وللقيام بذلك، سنعمل أيضا في رفح".
وأكد رئيس وزراء الاحتلال أنه سيجلي المدنيين من مناطق القتال، وأن الضغط الدولي المتزايد لن يمنعنا من تحقيق أهداف الحرب على حماس.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: “إذا أوقفنا الحرب الآن قبل تحقيق جميع أهدافها، فهذا يعني أن إسرائيل خسرت الحرب، ونحن لن نسمح بذلك”.
وأضاف نتنياهو: "لن يمنعنا أي ضغط دولي من تحقيق جميع أهداف الحرب، وسنتحرك في رفح، والأمر سيستغرق بضعة أسابيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر الجارديان البريطانية الإسرائيلي أكتوبر أسوا الجيش الإسرائيلي الجارديان السكان المدنيين الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
COP 29.. جو بايدن يشيد بالاتفاق الختامي
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، باتفاق COP 29 باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها.
وقال بايدن: "قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها" لكنّ "لا أحد يستطيع أن يعكس" هذا المسار.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان فجر الأحد، يجب أن تعتبره الدول "أساسا" يمكن البناء عليه.
وقال غوتيريش في بيان "أدعو الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء" عليه.
كما وعد مفوض شؤون المناخ لدى الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا بأن "عصرا جديدا في تمويل المناخ يلوح في الأفق" وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل أخذ دور القيادة.
وقال إن الأهداف الجديدة طموحة ولكنها واقعية.
ورحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف ليل السبت الأحد في أذربيجان، واصفا إياه بأنه "اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ".
وقال ميليباند: "هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعا".
وقد تعهدت الدول الغنية زيادة تمويلها للبلدان النامية إلى 300 مليار دولار "على الأقل" سنويا حتى عام 2035.