17 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الاحد، ان عدم فرض الرأي على الأغلبية السياسية من اهم أسس الاستقرار.

وقال الحكيم في الذكرى الخامسة عشر لرحيل عزيز العراق عبد العزيز الحكيم، ان “للاستقرار اسس اهمها عـدم فـرض الرأي على الأغلبیة السیاسیة الوطنیة، بل تغلیب المصلحة العلیا للبلد في أي مشروع أو قرار سیاسي”، داعيا القوى السیاسیة الـوطنیة إلى “ضرورة الـحفاظ على ھذا المنجز الوطني من خلال تعزیز روح التعاون والحوار حفاظا على دعائم الاستقرار في البلاد”.

وأشار الحكيم الى “أهمية تحقيق التطور الاقتصادي عبر جناحي الحكومة والمجتمع من حيث التركيز على الاستراتيجيات والتزام المواطن بالقوانين”، عادا الإصـلاح الـمالـي والـمصرفـي الـذي تـعمل عـلیه الـحكومـة الـحالـیة “مـقدمـة صـحیة لـمواجـھة الـكوابـح الـتي تعیق عجلة الاستثمارات الإستراتیجیة في البلاد وتكافح الفساد”.

وشدد، على “أهمية النھوض بمجالس المحافظات وتطوير برامجها وآلياتها”، مطالبا “بأن تـكون دورة مـجالـس المحافـظات الحالـیة مـتمیزة عـن غـیرھـا بمنھجیة الإعمار والتخطيط الإسـتراتـیجي”.

واضاف “لا نـریـد انـفصالاً فـي الأدوار بـین السـلطتین التشـریـعیة والـتنفیذیـة، بل نـریـد فـریـقاً واحداً ومنسجـماً بـین مجـلس الـمحافـظة وحكومتھا المحلیة.. وأن یـكونـوا فـریـقا واحدا فـي مركب الخدمة والإعـمار”، داعيا مـجالـس الـمحافـظات إلـى “إیـلاء الأھـمیة الـثقافـیة والتوعية الـمجتمعیة أولـویـة قـصوى فـي مـشاریـعھم وقـوانـینھم”.

ولفت الى “ضرورة الالتزام بالانفتاح والمشتركات الدولیة وعدم المساومة على المبادئ القیمیة والأخلاقية”، مبينا ان “العراق لدیه التزامـات دولـیة ضـمن إطـار المصلحة الـعلیا لـلبلد ویـجب أن نتعامـل مع ھـذه الالـتزامـات بـعقلیة رجـال الدولة”.

وفي الشأن الفلسطيني قال الحكيم “لقد ارتكبت الـولایـات المتحـدة الأمـریـكیة خطأً فادحـاً فـي دعـمھا لـلكیان الصهيوني وتوسيع الصراع في المنطقة ليشمل الحوثيين في اليمن”، مبديا اعتقاده “أنـھا بـدأت تـدرك ذلـك فـي الآونـة الأخـیرة”، معربا عن امله من الإدارة الأمـریـكیة أن “تـتفھم جـیداً طبيعة الـمتغیرات الجـدیـدة فـي المنطقة فـالـعالـم كـله یـتغیر، والشـرق الأوسـط فـي مـقدمـة ھـذا التغییر في موازین القوى وفي التطورات الاجتماعية والأحداث السياسية”.

واكد الحكيم، إن “الـشعوب الإسـلامـیة والـعربـیة لـن تـتنازل عـن دعـمھا وتمسكها بإيجاد حـل عـادل لـلشعب الفلسـطیني يتمثل بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية وإعادة اعمار غزة الصابرة لينال حقوقه الكاملة في تشكيل دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف”، مشيرا الى “عمله ومـن خلال لقاءاته  المسـتمرة مـع قادة المنطقة على إيضاح الصورة الحقیقیة للواقع العراقي وتوجـھه الحثيث إلى تأصـیل عـمقه الـعربـي والإسلامـي وترسـیخ أسـس الاسـتقرار والسلام والـبناء والإعـمار فـي الـمنطقة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: التنسيق بين مصر والكويت هدفه تحقيق مصالح المنطقة العربية

قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنسيق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ فهد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، يهدف إلى تحقيق مصالح خاصة بالمنطقة والشعوب العربية وعلى رأسهم  الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحرب منذُ مدة  طويلة، وليس مصالح مصرية وكويتية فقط.

 علاقات قوية بين مصر والكويت

وأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الشعب الفلسطيني في حاجة شديدة لكافة أشكال المساعدات، موضحًا أن الكويت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات، وتربطها علاقات قوية بالدولة المصرية، مؤكدًا على وجود تنسيق كبير بين البلدين.

 أهمية تحقيق الاستقرار

وأكد أهمية تحقيق الاستقرار، إذ ترتبط مباشرة بجهود التنمية التي تقوم به الحكومات، مما يجعل التعاون العسكري والأمني بين البلدين مهم للغاية، مشددًا على أن أمن الخليج يمثل أولوية لمصر، متابعًا: «هناك أشكال من التعاون في مجالات أمنية وعسكرية بين مصر والكويت، ومصر بحاجة لتعزير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة».

وأكد أن الاستقرار هو الهدف الأساسي بين البلدين، موضحًا أن الكويت من أكبر الدول في مجال النفط والطاقة إلى جانب أنها من أكبر الدول المستثمرة في مصر، ولابد من التنسيق المصري الكويتي، لإعادة البناء والتنمية في الفترة المقبلة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس، قد استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومحمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.

مقالات مشابهة

  • السيسي في اتصال مع ماكرون: حل الدولتين ضمانة أساسية لاستعادة استقرار المنطقة
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة
  • تحالف العزم يدعو لإعادة النظر بجميع الاتفاقات السياسية وتعديل الدستور
  • بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
  • محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
  • رئيس الدولة وولي عهد السعودية يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء
  • بيان مصري تركي مشترك: تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار ويؤجج الصراعات
  • وزير خارجية تركيا: تطهير سوريا من الإرهاب شرط أولي لتحقيق استقرارها
  • دبلوماسي سابق: التنسيق بين مصر والكويت هدفه تحقيق مصالح المنطقة العربية