وقال الدكتور رزاز في تصريح لـ 26 سبتمبرنت" أن الكبد أكبر عضو غدي في الجسم وهو من ملحقات الجهاز الهضمي وله العديد من الوظائف منها تنقية الدم من السموم وتحويلها إلى مواد غير ضارة كما أنه يقوم بإنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد في عملية هضم الدهون كما أنه يقوم بإنتاج بعض البروتينات والهرمونات التي تخثر الدم وإيقاف النزيف ويعد الكبد السليم الدور الأساسي في ضبط مستويات السكر في الدم خلال النهار لذا يقوم بإمداد الجسم بالسكر المخزن فيه وبذلك يحمي الجسم من انخفاض مستوى السكر في الدم.


وأضاف" أن هناك قسمين من أمراض الكبد منهم من يسمح لهم بالصيام وقسم أخر لا يسمح له بالصيام فالمرضى الذي لا يسمح لهم بالصيام هم المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن المستقر ولا يعانون أعراض الاستسقاء أو الغيبوبة الكبدية مثل مرضى فيروس الكبد أو مرضى الالتهاب الكبدي أو من يعانون من شحوم الكبد هؤلاء يسمح لهم بالصيام ولا توجد لهم مضاعفات محتملة من الصيام.. أما القسم الأخر الذي لا يسمح لهم بالصيام وهم المرضى الذين يعانون من اصفرار الجسم الناتج عن التهاب الكبد الفيروسي الحاد والمرضى الذين يعانون من تشمع الكبد وبصورة مرضية متقدمة ويعانون من انحباس السوائل في البطن والقدمين ويعانون من غيبوبة كبدية هنا يمنع عنهم الصيام.
وقدم الدكتور رزاز نصائح لمرضى الكبد في شهر رمضان قائلا .. يبدأ الافطار بعد الصيام بالقليل من التمر والشوربة الدافئة لتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام ثم بعد ذلك تناول وجبة الإفطار التي تشمل على وجبة غذائية متكاملة تحتوي على كميات قليلة من البروتينات والسكريات والنشويات , وتجنب الإفراط في تناول الملح والدهون وكذا تناول كميات مناسبة من السوائل خلال الإفطار والسحور لتجنب الجفاف, والحفاظ على غذاء متوازن يشمل جميع الفواكه والخضار والأطعمة الغنية بالفيتامينات كالسمك واللبن, والإقلاع عن التدخين والقات وتجنب الأطعمة الملقية والحارة والمخللات والوجبات السريعة وكذا اللحوم المصنعة وكذا تجنب المشروبات الغازية والأفراط في شرب الشاي والقهوة.
أكد الدكتور أكرم رزاز أن مريض الكبد يحتاج إلى اخذ استشارة طبية لتقييم حالته الصحية هل الصيام مناسب لحالته الصحية أم لا فلا ننسى أن مرضى الكبد قام الأطباء بتقسم حالتهم إلى مرضى يسمح لهم بالصيام والقسم الآخر لا يسمح لهم بالصيام .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: یعانون من لا یسمح

إقرأ أيضاً:

حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء

قالت دار الإفتاء المصرية إن حشو الأسنان ومعالجتها أثناء الصيام لا يُفطر الصائم ما لم يتعمد ابتلاع شيء ممَّا في فمه، وذلك إذا لم يستطع تأخير عملية الحشو إلى ما بعد الإفطار، فإن كان في استطاعته تأخيرها إلى ما بعد الإفطار فهذا أولى.

وأضحت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنَّ الواصل إلى ظاهر الفمِ لا يؤثر في صحة الصيام ما لم يصل إلى الحلقِ؛ لأنَّ "للفمِ حكم الظاهر"، ويستدل على ذلك بمشروعية المضمضة للصائم، والتي هي إدارة للماء في داخل الفم ثُمَّ مجه، فإن وصل إلى الحلق مما يلزم عنه وصوله إلى الجوف فهو مؤثر في صحة الصيام حالة كون الصائم قاصدًا ذاكرًا للصوم مختارًا، وعلى ذلك تواردت نصوص الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

حكم حشو الأسنان أثناء الصيام ونصوص الفقهاء في ذلك

وأضافت الإفتاء أن حشو الأسنان إجراء طبي علاجي يقصد به استعادة سلامة ووظيفة وشكل الأسنان، ويكون بإزالة الجزء المتضرر وتنظيف موضعه ثم حشو التجويف الناتج عنه بمادة طبية ثابتة تحل محل الجزء الذي تم تآكله من الأسنان.

وتابعت قائلة: كل هذه الإجراءات الأصل فيها ألا تجاوز منطقة الفم من الإنسان، فإذا لم تتجاوزها ولم يصل شيء إلى الحلق صح الصوم بلا خلاف بين الفقهاء، أما إذا تجاوزت الموادُّ المستخدمة في عملية الحشو منطقة الفم ووصلت إلى الحلق مما يلزم عنه وصولها إلى الجوف، فإنه يفرق فيها بين حالتين:

الحالة الأولى: أن يكون الصائم قد احتاط وبذل جهده في عدم تجاوز هذه المواد المستخدمة في الحشو حد الظاهر من فمه، إلا أنه قد غلبه وصولها للحلق دون تعمد أو قصد منه، فصومه حينئذٍ صحيح، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه في "السنن".

الحالة الثانية: أن يتمكن الصائم من عدم وصول هذه المواد إلى جوفه فيتساهل في ذلك ولا يسارع إلى مجها من فمه مع تذكره لصومه، فإنه في هذه الحالة يفسد صومه، ويلزمه القضاء لدخول المفطر من منفذ مفتوح أصالة مع ارتفاع العذر عنه، وهو ما أفادته نصوص الفقهاء حين نصوا على أنه لا يفطر مما لم يمكنه الاحتراز عنه، فتبين أن ما أمكنه الاحتراز عنه ولم يحترز فوصل بسبب ذلك جوفه أفطر به.

وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على الصائم الذي يقدم على حشو أسنانه ومعالجتها الاحتياط والتحرز من دخول شيء أثناء العلاج إلى جوفه، وأن يخرج ما بقي في فمه من علاج أو دم بالمضمضة، ويجب على الطبيب الانتباه إلى ذلك بحيث يساعد المريض على التخلص مما بقي في فمه أولًا بأول، فإن دخل شيء إلى جوفه بغير قصد المريض وإرادته فلا شيء عليه ما لم يكن مقصِّرًا في إخراجه.

وأما إذ ابتلع الصائم شيئًا من العلاج أو ما بقي في فمه من آثار الحشو حال كونه عالمًا مختارًا قاصدًا ويمكنه التحرز منه فصومه غير صحيحٍ؛ إذ اتفق الفقهاء على أنَّ تعمُّد تناول المفطِّرات مع تذكر الصيام ناقضٌ للصوم، كما في "مراتب الإجماع" للعلامة ابن حزم (ص: 39، ط. دار الكتب العلمية).

مقالات مشابهة

  • أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
  • حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء
  • وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات
  • مختص يجري فحص السكر بعد ساعتين من تناول الأندومي.. نتيجة غير متوقعة
  • 8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
  • عواقب “خطيرة” لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • استشاري يوضح التأثيرات الصحية المدمرة لمخدر GHB
  • عادل الفار: آخر تفاصيل حياته وتدهور حالته الصحية في الساعات الأخيرة
  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء