"العسومي" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة البابطين الثقافية لإطلاق جائزة سنوية لدعم الإبداع في اللغة العربية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وقع معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مع معالي السيد سعود عبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مذكرة تفاهم لإطلاق جائزة سنوية لدعم الإبداع في اللغة العربية، وذلك في ديوان البابطين بدولة الكويت بحضور عدد كبير من السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الكويت، ونخبة كبيرة من الأكاديميين والأدباء والمثقفين والإعلاميين العرب .
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المبادرات التي تسهم في دعم اللغة العربية وتطويرها وتعظيم شأنها، ونشر الوعي بأهميتها، وتوسيع نطاق استخداماتها عربيًا ودوليًا.
وخلال حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، أوضح "العسومي" أن تعاون البرلمان العربي مع مؤسسة البابطين في إطلاق هذه الجائزة، يأتي انطلاقًا من إيمان البرلمان العربي الكامل بأن الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها العالمية في إنتاج المعرفة ونشرها، يمثل أحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق النهضة العربية الشامل، وركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي في مفهومه الشامل، كما يعد ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات العربية، وحجر الأساس لتنشئة أجيال واعية ومستنيرة ومخلصة لوطنها وقادرة على البناء والعطاء المستمر.
وأضاف "العسومي" أن التعاون مع مؤسسة البابطين الثقافية في إطلاق هذه الجائزة، سيكون له أكبر الأثر في جعلها حدث سنوي فريد وغير مسبوق في دعم اللغة العربية، مؤكدًا أن مؤسسة البابطين تقوم بدور ريادي في إثراء الحركة الثقافية والتعليمية والإنسانية، ليس على مستوى الوطن العربي فقط، بل على المستوى العالمي أيضًا، فضلًا عن دورها في تعريف العالم بالثقافة العربية ووجهها الحضاري الناصع، مقدمًا الشكر لرئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة على تحمل المؤسسة القيمة المادية لهذه الجائزة، والتي تقدر بنحو مائة ألف دولار، سيتم منحها مناصفةً بين الأفراد والمؤسسات.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز البابطين، معالي السيد سعود عبدالعزيز البابطين، حرص المؤسسة على دعم اللغة العربية عبر نشر ثقافتها وتعزيز تعلمها تقديرا لمكانتها بين اللغات العالمية، معبرًا عن الحماس الشديد للشروع في رحلة ثقافية مع البرلمان العربي هدفها الاحتفاء باللغة العربية على نحو يفرض ضرورة المحافظة عليها والاعتماد على الوسائل الناجحة لتمكينها وتأكيد حضورها بين أبنائها والناطقين بغيرها من أبناء الأمم الأخرى، واستكمالا لرسالة الوالد، طيب الله ثراه، الذي اتجه منذ بداية رحلته مع العمل الثقافي في سبعينيات القرن الماضي نحو التشجيع على تعليم اللغة العربية ونشر ثقافتها وآدابها.
وتحمل الجائزة اسم "جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية"، وذلك تخليدًا لاسم وذكرى المغفور له بإذن الله تعالي الشاعر الكويتي الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين، الذي يعد واحدًا من أهم وأبرز رموز الثقافة العربية والعالمية، وصاحب مسيرة العطاء الحافلة بالكثير من الإنجازات والعلامات المضيئة، في مجال دعم الأدب والثقافة في العالم العربي والعالم أجمع.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل مجلس أمناء لهذه الجائزة يضم ممثلين عن البرلمان العربي ومؤسسة البابطين الثقافية وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال دعم اللغة العربية من دول عربية مختلفة، وسيتم الإعلان قريبًا عن التفاصيل الخاصة بالترشح لأول نسخة من هذه الجائزة، وذلك عقب أول اجتماع لأعضاء مجلس أمناء الجائزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابطین الثقافیة دعم اللغة العربیة البرلمان العربی مؤسسة البابطین مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».