يصادف اليوم الأحد الذكرى الـ 1084 لتأسيس جامع الأزهر الشريف، الذي يعتبر من أقدم الجامعات في العالم الإسلامي.

 وفي هذه المناسبة، نستعرض أهم المعلومات والأحداث التاريخية المتعلقة بهذا المعلم الديني والتعليمي العريق.

أبرز المعلومات عن جامع الأزهر


1. تأسيسه وتاريخه: يعود تاريخ بناء جامع الأزهر إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، حيث بدأ العمل في بنائه عام 361 هـ / 972 م.


 
 

2. أهدافه الأصلية: تم إنشاء الجامع الأزهر ليكون مكانًا لصلاة الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وكذلك لتعليم المذهب الشيعي ونشره.
 
3. تحوله لجامعة: في عام 1961، أصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة تحتوي على عدة كليات تخصصية.

4. مسؤولية شيخ الأزهر: يشغل منصب شيخ الأزهر المسؤولية الدينية والتعليمية الرفيعة في الجامعة، وكان هذا المنصب موجودًا منذ العهد العثماني.

5. الترميم الكبير: شهد الجامع الأزهر أكبر عملية ترميم في تاريخه في عام 2018، حيث تم تجديد وتحسين مرافقه وبنيته التحتية.

الإفطار الجامعي في رمضان


يُحرص جامع الأزهر على تنظيم الإفطار الجامعي للطلاب الوافدين في شهر رمضان، وهو جزء من الدور الإنساني والتعليمي الذي يقدمه الجامع لطلابه وضيوفه.


تحيي جامع الأزهر الشريف ذكرى تأسيسه لتعزيز قيم التعليم والتسامح والتعايش السلمي في المجتمعات الإسلامية والعالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجامع الأزهر تاسيس الجامع الازهر تاسيس الأزهر جامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة


أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»

أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

مقالات مشابهة

  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق العلوم الشرعية بالإسكندرية
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • مقالات فى الذكرى الثالثة للخيبة
  • أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف
  • «مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع
  • خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
  • طرق ذكية لتوفير 70% على تذاكر الخطوط السعودية: خبير يكشف أسرار الحجز
  • تشييع جثمان اللواء فؤاد الشوبكي المناضل الفلسطيني وأبرز المقربين لياسر عرفات