الفريق أول البرهان يصادق على تنفيذ مسار الشمال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
صادق رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على تنفيذ اتفاق مسار الشمال، عقب لقائه مع رئيس كيان ومسار الشمال، محمد سيد أحمد الجكومي. ووجه البرهان، الأمين العام لمجلس السيادة، الفريق محمد الغالي، بتنفيذ اتفاق مسار الشمال.
وأهم بنود اتفاق مسار الشمال، تقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروات المستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم بنسبة ثلاثين بالمائة (30%) لحكومة الإقليم الشمالي، ونسبة سبعين بالمائة (70%) للحكومة القومية لمدة عشرة أعوام.
وتضمن الاتفاق التزام الحكومة بعمل دراسات الجدوى اللازمة ومراجعة الدراسات السابقة لإقامة مشروعات اقتصادية وخدمية لتحقيق التنمية المتوازنة والعمل على إيجاد التمويل اللازم لتحقيق “إقامة ترعتي سد مروي، مشروع شرق حجر العسل الزراعي، مشروع الهواد الزراعي، مشروع التبنة الزراعي، مشروع غرب القولد وإقامة محطات مياه الشرب النيلية”.
كما يشمل إعادة تأهيل وكهرية كافة المشروعات الزراعية بالولايتين – الإقليم، وإنشاء المؤسسات التعليمية وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية، والعمل على إكمال الطرق القومية والمحلية وإنشاء الكباري وخطوط السكة حديد والمطارات بالولايتين وتأهيلها، والعمل على تكملة مشروعات الكهرباء بالولايتين، وإنشاء محطات تحويلية مع رفع نصيب الإقليم من الإمداد الكهربائي بما فيها كهربة قرى الخيار المحلي وأبوحمد. والعمل على إنشاء صندوق أهلي لإعمار وتنمية إقليم ولايتي الشمال. وإعادة تأهيل المصانع الحكومية القائمة بالإقليم حسب الموارد المتاحة وتخطيط مدن صناعية جديدة وحرفية حسب الحاجة. والعمل على توطين الرُّحّل في ولايتي نهر النيل والشمالية بتوفير كافة الخدمات الأساسية وتمليكهم أراض زراعية وسكنية.
ويتضمن الاتفاق الضبط والسيطرة على عمليات التعدين ومعالجة قضاياه وآثاره السالبة وسن قانون يحظر استخدام المواد، الضارة بالبيئة مثل السيانيد والزئبق، وأن يعود ريع (كرتة) تعدين الذهب إلى الإقليم، على أن ينشئ الإقليم مصانع لمعالجات (الكرته). ودراسة ومعالجة الآثار السالبة لسد مروي.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: والعمل على
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: استراتيجية مصر 2030 وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن استراتيجية مصر 2030، المعروفة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية، قد وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها، ورغم وجود بعض التحديات التي تواجه الدولة، مثل محدودية الأراضي الزراعية والظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المستمرة.
الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعيوأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الضخمة، ومن أبرز هذه المشاريع دعم استصلاح الأراضي، إذ جرى توزيع هذه المشاريع بشكل متوازن على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تنوع التنمية في جميع أنحاء الدولة.
وأكد أن الجهود بدأت من الجنوب، مع مشروع توشكى الخير الذي يمتد على مساحة 1.1 مليون فدان، وتم إنشاء طرق تربط بين المشاريع القومية المختلفة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق مشروع مستقبل مصر، الذي يُعد من المشاريع الواعدة بمساحة تصل إلى 2.2 مليون فدان، ويتماشى مع منطقة الدلتا الجديدة، وهي منطقة مسطحة قابلة لزراعة جميع المحاصيل.
وتابع أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية: «إضافة إلى ذلك، شهدت سيناء أيضًا نصيبها من التنمية، حيث تم تخصيص حوالي 456 ألف فدان في شمال وسط سيناء لإنشاء مجمعات زراعية، والتي تتكون من 17 مجمعًا زراعيًا، 7 في جنوب سيناء و10 في شمال سيناء».