اتفاق داخلي يسمح لليابان تصدير طائرة مقاتلة متقدمة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اتفقت الأحزاب الحاكمة في اليابان، على جعل الصادرات الدفاعية إلى الدول الحليفة أكثر مرونة، حتى تتمكن من تصدير طائرة مقاتلة متقدمة تعمل البلاد على تطويرها بالاشتراك مع المملكة المتحدة وإيطاليا.
وبحسب وكالة الانباء الإسبانية، تخطط حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لتخفيف المبادئ التوجيهية بشأن نقل المعدات والتكنولوجيا الدفاعية في 26 مارس للسماح بتصدير الطائرات، بعد اتفاق تم التوصل إليه داخل الائتلاف الحاكم يوم الجمعة.
وقال الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، بقيادة كيشيدا، إن السماح بالتصدير إلى دول ثالثة كان ضروريا لضمان كفاءة الإنفاق على تطوير هذه الطائرات والحفاظ على مصداقية اليابان كشريك في مشاريع الدفاع المستقبلية.
وبحسب كيشيدا، لا يمكن تصدير الطائرات المقاتلة إلا إلى 15 دولة، لديها اتفاقية مع اليابان، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا وماليزيا والفلبين وسنغافورة والسويد وتايلاند والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام، طالما لم يكن هناك صراع.
ولدى اليابان لوائح صارمة تمنع تصدير المعدات والتكنولوجيا الدفاعية وتحظر نقل الأسلحة الفتاكة إلى دول أخرى ما لم تشارك في إنتاجها أو تطويرها.
كما يحظر التشريع الياباني صراحة تصدير الأسلحة إلى البلدان التي تخوض حربا في إطار دستورها السلمي، والذي كان يمنع اليابان من تقديم مثل هذه المساعدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفي ديسمبر، اتفق وزراء دفاع اليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا على إنشاء منظمة مشتركة لتسهيل تطوير وإنتاج طائرة مقاتلة متقدمة جديدة بحلول عام 2035.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الليبرالي الصادرات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
بعد تحطم طائرة أذربيجانية بسبب سرب من الطيور.. وكالات حكومية تضع حلولا مهمة
بعد إعلان شركة طيران أذربيجان «أزال» اليوم الأربعاء، تحطم طائرتها ما تسبب في مقتل 42 شخصًا، وكشفت تقارير الشركة أن ضربات الطيور هي السبب وراء تحطم الطائرة، ما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
سبب الحادثوأوضحت التقارير أن المعلومات الأولية أكدت أن سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، وأكد تقرير صادر عن خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أن غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط تحدث عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.
وبحسب التقرير، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها، وأكدت الهيئة الأمريكية أن الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
بعض الحلول المقترحةوفي محاولة لتقليل مخاطر تصادم الطيور، بدأت المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية في العمل على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقًا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية، وطرحت بعض الحلول التي شملت:
- تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
- يمكن إزعاج الطيور باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور، والتعاون مع خدمة الأسماك والحياة البرية لإزالة الأعشاش أو نقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
- استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية، لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
التحدي الأساسيورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة، كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبًا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.