المريمي: فرض ضريبة على سعر الصرف جاء بناءً على موافقة لجنة المالية والتخطيط بمجلس النواب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي أن قرار رئيس المجلس عقيلة صالح بشأن فرض ضريبة بنسبة 27% على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية جاء بناءً على موافقة لجنة المالية والتخطيط بمجلس النواب، ومذكرة محافظ مصرف ليبيا المركزي، وكذلك دواعي المصلحة العامة من أجل تحقيق الاستقرار المالي للدولة الليبية.
المريمي وفي تصريح لمنصة “فواصل”، أضاف : “هذا القرار سيساهم في وضع حد لارتفاع قيمة العملات الأجنبية التي بدأت تتراجع حال صدور القرار، وعند تنفيذه بشكل فعلي سينخفض سعر الصرف. كما سيتم توفير العملة الأجنبية في جميع المصارف العاملة في ليبيا.”
وتابع المريمي حديثه: “الجدير ذكره أن استيراد السلع التموينية والأدوية والمستلزمات الضرورية لا يشملها هذا القرار، وسوف تبقى وفق الأسعار المعمول بها قبل هذا القرار.”
ونوه المريمي إلى أنه من أجل عدم التلاعب من قبل السماسرة والتجار والشركات الموردة، لا بد للجهات الرقابية والضبطية أن تقوم بدورها المناط بها في مراقبة أسعار السلع التموينية والدواء وكذلك توزيعها.
وأشار إلى أن هذا القرار ساري المفعول حتى شهر ديسمبر من هذا العام فقط، وقابل للتغيير حسب التغير المالي والاقتصادي للدولة الليبية في أي وقت من هذه السنة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذا القرار
إقرأ أيضاً:
النعّاس: الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»
رأى المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، أن الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»، بحسب تعبيره.
وقال النعاس، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد قامت غرفة العمليات الدولية التى تدير الملف الليبى بتفكيك وتسفيه كل شيء تقريبا في ليبيا: التراب، البرلمان، القضاء، الجيش، جهاز الشرطة، أجهزة دعم صانع القرار (المخابرات العامة والأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية) ولم يتركوا لسلطة الأمر الواقع سوى حرية توزيع المرتبات فقط، وباتت الدولة فى ليبيا عبارة عن كيان هلامي لا يمكن وضعه تحت أية مقولة من المقولات الخاصة بتعريف الدولة”، وفقا لوصفه.
وأضاف “النخبة السياسية المبدعة لم يعد لها أي وجود في مجال صنع القرار، بل أصبح القرار نفسه كرة يتقاذفها جهلة القوم، وأمراء الحرب، وأصبح المواطن الليبى بين فكي الرحى واختفت من حياته البائسة مصطلحات التخطيط والحوار والتطوير والتنمية وصارت الأجيال الجديدة كيتيم الأبوبن الذي لا يفكر أحد في مستقبله. ولا حول ولا قوة إلا بالله”، على حد قوله.
الوسومالدولة النعاس ليبيا